يشتكي سكان ولاية عين تموشنت، منذ دخول مشروع تحلية مياه البحر، من نوعية الماء المستهلكة ومن نوعيتها بحكم الروائح الممتدة منها نتيجة ارتفاع مادة الكلور، وهو الشيء الذي يمنعهم من تناولها. هذه الظاهرة أدت بالعديد من المواطنين للجوء إلى ساقية سيدي يونس الموجودة على 05 كيلومترات بالطريق الوطني رقم 2 المؤدي إلى بلدية عين الكيحل، إلا أن هذه الحنفية ومن كثرة الإقبال عليها، باتت لا تلبي حاجيات كل من يمر على هذا الينبوع الطبيعي. أما مشكل الكلور، وعن مسؤول عن الجزائرية للمياه، فان النسبة التي تصل المستهلكين لا تفوق 0.4 ميليغرام، بعد خروجها من الخزان بمعدل واحد ميليغرام في اللتر الواحد، وهذه النسبة لا تؤثر على صحة المستهلك، فيما دعا هذا الأخير إلى استحسان تناوله بعد 24 ساعة حتى يتسنى تقلص مادة الكلور الى 0.2 أو 0.3 ميليغرام، علما أن هذه المادة مفيدة لمحاربة الأمراض المتنقلة عبر الماء.