تمّ بولاية ميلة رفع وإزالة ما يفوق 2213 طنا من النفايات، خلال الأيام الماضية، برسم عمليات تنظيف مست لحد الآن 201 موقع عبر 33 بلدية حسبما علم بمقر الولاية. وتشهد مدينة ميلة، نشاطات تنظيف مكثفة عبر مختلف الأحياء قصد تخليصها من وضعيات متردية تسيء لمحيط المعيشة منذ فترة كما يلاحظ بعين المكان. وقال حراثي، رئيس ديوان الوالي بالنيابة بأن هذه العملية المتواصلة يوميا تشمل بعاصمة الولاية 10 قطاعات تكفلت بها لجان متابعة يرأسها مدراء تنفيذيون ”من أجل إزالة العديد من النقاط السوداء في مجال النظافة بالمدينة”، وتستهدف العملية الجارية عبر الولاية ”من إزالة الأوساخ والنفايات وبقايا الأشغال ودهن الواجهات” تجسيد مخطط يتضمن 131 تدخل عبر مختلف البلديات كما أشار لذلك السيد حراثي. ويشارك في هذه العملية التي ”جندت لحد الآن 249 آلية و1507 مستخدم” حسبما علم من رئيس الديوان بالنيابة العديد من المتدخلين من أهمهم البلديات، ديوان التطهير، الجزائرية للمياه ومركز الردم التقني للنفايات بميلة وبالأخص ديوان الترقية والتسيير العقاري. وقد سخّر ديوان الترقية والتسيير العقاري، خلال الأيام الماضية، وسائل بشرية ومادية في شكل فرق ومجموعات عديدة تتدخل عبر مختلف الأحياء السكنية لتنظيف محيط المعيشة وإزالة بقايا الأشغال وتنظيف دهاليز وأقبية العمارات، كما يلاحظ بعين المكان ومن جهة أخرى، وزع مستخدمون من الديوان نداءات لمساهمة ومشاركة المواطنين وسكان الأحياء من أجل تحسين نظافة الأحياء. ومن جهة أخرى، أبرمت بلدية ميلة، مؤخرا اتفاقية مع مركز الردم التقني للنفايات بميلة من أجل التكفل بعملية جمع النفايات على مستوى عدد من قطاعات المدينة على أن تشمل الاتفاقية كامل القطاعات في غضون منصف أكتوبر القادم. وسيسهم تجسيد هذه الاتفاقية حسب السيد حراثي، في التكفل الجيد بالقمامة اليومية عبر الأحياء. وتم لهذا الغرض إعادة تأهيل معدات وجرارات قصد مواجهة هذه الأعباء. وتعمل السلطات العمومية بالولاية من جهة أخرى على إشراك مختلف هيئات الحركة الجمعوية على غرار الكشافة الإسلامية و مجموعات ”ناس الخير” من أجل منح العمليات الجارية بعدا أكثر اتساعا ونجاعة، يذكر أن العمليات تشمل أيضا تنظيف مساحات خضراء ضمن برنامج ‘'جزائر بيضاء''.