قضت المحكمة الجنائية البحرينية بحبس الناشطة الشيعية زينب الخواجة، ابنة الناشط المحكوم بالمؤبد عبد الهادي الخواجة، لمدة شهرين بتهمة إتلاف أملاك لوزارة الداخلية البحرينية. وقال محامون إن زينب الخواجة حضرت الجلسة أمس الأربعاء بصحبة أفراد من الشرطة، وأشاروا إلى أنها تواجه 13 تهمة في قضايا مختلفة. وأوضح المحامون أن المحكمة أصدرت خلال هذا العام حكما على زينب الخواجة يقضي بتغريمها 200 دينار بحريني (530 دولارا) بتهمة ”إهانة الذات الملكية وعلم البحرين”، كما حكم عليها بالحبس لمدة شهر واحد في قضية إهانة موظف عام وتجمهر عند باب البحرين في العاصمة المنامة. كما صدر حكم بحبس زينب الخواجة ثلاثة أشهر وكفالة 300 دينار بحريني (800 دولار) في قضية تجمهر وشغب في قرية عالي الشيعية، وتمت تبرئتها من قضية إهانة موظف عام في المستشفى العسكري التابع لقوة دفاع البحرين. ومن جانب آخر، أجلت محكمة في البحرين قضيتين مرفوعتين ضد زينب الخواجة إلى نوفمبر للدراسة، تتعلق الأولى بتعطيل الحركة المرورية بالقرب من المرفأ المالي في المنامة، والثانية باتهامها بالتجمهر والتحريض على كراهية النظام في دوار أبو صيبع. وكانت محكمة بحرينية قد حكمت على والد زينب، عبد الهادي الخواجة، بالسجن المؤبد مع 6 آخرين، بعد أن أيدت محكمة الاستئناف في البحرين مطلع سبتمبر الجاري أحكاما قاسية بحقهم على خلفية الحركة الاحتجاجية التي شهدتها البحرين في 2011 وقادتها الغالبية الشيعية ضد الحكومة. ويأتي الحكم الذي صدر في حق زينب الخواجة أياما بعد إعلان النيابة العامة في البحرين، الأحد، أنها أحالت 39 شخصا على المحكمة في قضية تفجير عبوتين بمنطقة ”الدراز” الشيعية، أدتا إلى إصابة أربعة من أفراد قوات حفظ النظام. ووجهت النيابة إلى هؤلاء تهمة ارتكاب ”جرائم إرهابية تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة للخطر”، كما اتهمتهم ”بالشروع في قتل عدد من أفراد الشرطة”.