كشفت مصادر من المجمع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والنقال والأنترنت، اتصالات الجزائر، عن التحضير لضخ مبلغ 35 ألف دينار في حسابات 26 ألف موظف، بمناسبة عيد الأضحى وهو المبلغ المالي الموجه لشراء "كبش العيد" في انتظار انعقاد مجلس إدارة مؤسسة بريد الجزائر في ال 7 أكتوبر الجاري ليتقرر "إن كان سيتم منحهم نفس المبلغ أم لا". أضافت مصادر "الفجر" أن قرار استفادة عمال اتصالات الجزائر منحة شراء "كبش العيد" أدّى إلى إحداث أزمة بينها وبين مؤسسة بريد الجزائر، حيث ندّد موظفو البريد بالتمييز بين المؤسستين والإقصاء الذي يتعرضون له بالرغم من أن كل من بريد واتصالات الجزائر مجموعتين عموميتين تابعتين لنفس القطاع، معتبرين أنه في كل مرة يتم توزيع المنح على عمال اتصالات الجزائر وموبيليس في حين يتم إقصاء موظفي بريد الجزائر. وتدخلت نقابة مؤسسة بريد الجزائر لمطالبة المدير العام محند العيد محلول، بمنح موظفي البريد أيضا منحة العيد المقدرة ب 3.5 مليون سنتيم، في المقابل قامت النقابة بتهدئة العمال خوفا من أي حركة احتجاجية كما قام المدير العام للمؤسسة بتأجيل رحلته إلى قطر لحضور فعاليا مؤتمر الاتصالات إلى غاية انعقاد مجلس إدارة المؤسسة والفصل في الملف يوم السابع أكتوبر القادم لضمان عدم تسجيل أية انزلاقات. وبالمقابل قالت مصادر من المجمع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والنقال والأنترنت، أن عمال اتصالات الجزائر غير راضين عن قيمة المنحة التي سيتم ضخها في أجورهم والتي ستعادل 35 ألف دينار حيث كانت سابقا تقدر ب 30 ألف دينار في حين أنهم طالبوا برفعها إلى 50 ألف دينار لاسيما إذا كانت حصيلة المؤسسة الخاصة بالأشهر الأولى لسنة 2012 إيجابية، وهو ما سيتم تقريره بشكل رسمي خلال اجتماع مجلس إدارة المؤسسة في الثاني عشر من أكتوبر الجاري.