يطالب سكان بلدية جندل سعدي محمد شرق عزابة، من السلطات تخصيص حافلات جديدة للنقل المدرسي لنقل أبنائهم المتمدرسين بإكماليات وثانويات عزابة. وحسب ممثلي أولياء التلاميذ، فإن الحافلات الموجودة حاليا قليلة جدا ولم تعد تكفي لنقل الأعداد الكبيرة من التلاميذ التي تتزايد كل عام في حين بقي النقل المدرسي مستقرا في الحدود التي كان عليها منذ سنوات، رغم استفادة بلديات أخرى في السنوات الثلاثة الأخيرة بعدد مميز من وسائل النقل. بلدية جندل، تقع في زاوية معزولة نوعا ما وبعيدة عن الطريق الوطني رقم 44 بين ولايتي سكيكدة وعزابة، وهو ما يحرمها من عبور وسائل نقل إضافية من شأنها التخفيف من حدة الأزمة. هذا وقد بذلت الولاية جهدا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، فيما يتعلق بالنقل المدرسي إلا أن نقائص النقل بشكل عام مازالت، حيث أن 10 بلديات ريفية وجبلية في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية من وسائل النقل الريفي خصوصا بلديات الجهتين الغربية والوسطى.