دخل أكثر من 100 عامل بحقول النفط بعين امناس بولاية إليزي، منذ ثلاثة أيام في إضراب عن الطعام، احتجاجا على عدم إدماجهم في مناصب العمل رغم مراسلات جميع المسؤولين الذين يتحججون بأن الملف قيد الدراسة. وندّد أكثر من 100 عامل بمجمع سوناطراك بحقول النقط بعين اميناس بولاية إليزي ب”تماطل” السلطات في تحقيق مطلب إدماجهم، التي يتجاوز عمرها أكثر من 8 أشهر دون أن تحرك السلطات الوصية ساكنا، ما أجبرهم على الدخول في إضرب عن الطعام منذ يومين. وقال المضربون في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، إن أكثر ما يستفزهم جلب عمال آخرين من ولايات أخرى، لتوظيفهم بالمؤسسات النشطة في الجنوب، الذي يتوفر على إمبراطوريات عملاقة دون أن يكون لشباب المنطقة الذي يتخبط في البطالة نصيب فيها. وأضاف المحتجون، أنه منذ قرارهم الدخول في إضراب قبل أزيد من 8 أشهر، وهم ينتظرون الوفاء بوعود مسؤولي سونطراك، لكن في كل مرة يتم تبليغهم أن ملف إدماجهم من عدمه في يد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأحيانا أخرى بيد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. وناشد محدثونا القاضي الأول في البلاد، التدخل لإنصافهم وإدماجهم في مناصبهم سيما وأنهم أبناء المنطقة وكثير منهم مسؤول على عائلات، مؤكدين على مواصلة حركتهم الاحتجاجية لغاية تسوية انشغالهم.