كشفت مصادر نقابية مسؤولة من من ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية غليزان، ل”الفجر”، أن 20 مضربا من عمال الديوان من أصل 39 عاملا، نظموا إضرباهم، أول أمس، أمام وزارة السكن والعمران، لحمل المسؤول الأول عن القطاع على التدخل العاجل لحل المشكل الذي وصل 10أشهر، دون فض النزاع وإعادة العمال إلى مناصبهم الأصلية. وأكدت المصادر ذاتها، وممثلو المضربين الذين التققيناهم أمام مقر الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بعاصمة الولاية غليزان، أنهم شنوا، أول أمس، احتجاجا أمام وزارة السكن والعمران، قصد إيصال معاناتهم التي عمرت طويلا ، للوزير عبد المجيد تبون، لحمله على التدخل بعد أن سدت كل أبواب الحوار والتفاوض في وجوههم رغم تفضيلهم لهذه الطريقة. وقال المضربون، إنه تمّ استقبالهم من طرف مدير الموارد البشرية بالوزارة، بحضور الأمانة العامة لفيدرالية السكن والعمران، حيث طمأنهم بدراسة الملف الذي طرحه المحتجون على طاولته، في غضون 15يوما في لقاء سيجرى لاحقا مع الفيدرالية. ويذكر أن إضراب 39عاملا، منهم 11 نقابيا منضويا تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين متواصل إضرابهم منذ حوالي 11 شهرا مضت، فهم يعانون يوميا باعتبارهم أرباب عائلات وأطفالهم حرموا من فرحة الدخول المدرسي المنقضي، وهم الآن يحلمون بكبش العيد كغيرهم من الأطفال لا سيما المتمدرسين.