شب حريق مهول ليلة أول أمس، بمقر بلدية مكيرة التابعة إدرايا لدائرة تيزي غنيف، جنوب تيزي وزو، ما سبب حالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين، حسبما أوردته ل”الفجر” مصادر من عين المكان، مضيفة أن الشرارة الأولى لهذا الحريق ظهرت بمكتب “المير” الذي كادت تلتهمه ألسنة النيران عن آخره. وتم إثر الحادثة إحصاء العديد من الملفات الهامة التي تعرضت للضياع بعدما حولتها النيران إلى رماد، بل اجتاحت هذه الأخيرة المكاتب المجاورة التي تضررت عدة من أجزائها مخلفة دخانا كثيفا. وقد جنبت مصالح الحماية المدنية حدوث كارثة بشرية بفعل تدخلها السريع، في الوقت الذي تضررت عدة أجهزة للإعلام الآلي، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الحادث.