أعطى بلقاسم ساحلي كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، إشارة انطلاق منتوج التأمين على نقل جثامين الرعايا الجزائريين ابتداء من سعر 22 أورو كاشتراك سنوي، مع مزايا للمرافقين وعائلات الموتى، معترفا أن كبار السن من أفراد الجالية بالخارج يعيشون ظروفا صعبة بالمراكز الاجتماعية. كشف كاتب الدولة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أمس، بمقر وزارة الشؤون الخارجية عن منتوج تأمين جديد لصالح أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، يمكن بموجبه أفراد الجالية من نقل جثامين موتاهم ابتداء من سعر 22 أورو كتأمين سنوي للمعني طيلة حياته، مع مزايا لأفراد عائلات الميت ومرافقي جثمانه إلى أرض الوطن. ويتميز القرض حسب شروحات مؤسسة ”لاسباس” التي تتولى العملية بالتنسيق مع مؤسسات بدر بنك، وبنك التنمية المحلية إلى جانب الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، وتتولى المؤسسة لمكتتبي منتوج التامين إجراءات الدفن والغسل الشرعي، إلى جانب استصدار تراخيص الدفن خاصة من قبل السلطات الفرنسية التي تؤوق الجزائريين. واعترف كاتب الدولة للجالية الجزائرية بالخارج الذي يواجه انتقادات نواب المجلس الشعبي الوطني بالخارج بوجود العديد من الصعوبات التي تعترض أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، لاسيما كبار السن بالمراكز الاجتماعية الأمر الذي يستدعي الإبقاء على تكفل الدولة الجزائرية من خلال المراكز القنصلية بالحالات الخاصة، لكن بشكل محدود حسب الوزير ساحلي . من جهة أخرى، كشف المتحدث عن استصدار 190 جواز سفر بيومتري لحد الآن على أن تسلم لأصحابها ابتداء من 15 جانفي المقبل.