شلّ، يوم أمس، مساعدو التمريض بالمستشفي الجامعي مصطفي باشا حركة العمل بشكل جزئي، منددين بإهمال مطالبهم من قبل الوصاية وهضم حقوقهم، مهددين بتمديد إضرابهم لفترات متواصلة وطويلة في حالة عدم استجابة وزارة زياري لجملة مطالبهم. احتج، يوم أمس، مساعدو التمريض بمستشفى مصطفى باشا لمدة ساعتين من دوام العمل، عبروا خلالها عن غضبهم واستيائهم من هضم الوصاية لحقوقهم المشروعة، بالرغم من الدور الهام الذي يشكلونه في غرف العمليات والمستشفى بصفة عامة، مهديين بمواصلة الاحتجاج والدخول في إضراب عام في حال لم تتدخل وزارة عبد العزيز زياري وتنقذ الوضع، من خلال تحقيق جملة المطالب. ولخص المحتجون انشغالاتهم في المطالبة بالرجوع لنظام التدريس الكلاسيكي، وتوفير منحة العدوى التي حرموا منها، إضافة لمنحهم الرتبة 10 بمعنى ممرض مؤهل وكذا إعادة النظر في القانون الأساسي، وفتح مجال الحوار بينهم ووزارة الصحة للتوصل لحلول نهائية لوضعيتهم المزرية، واصفين احتجاجهم بالشرعي نظرا لإعلام الإدارة بموعده ومدته، كما أسس مساعدو التمريض بمستشفى مصطفي باشا تنسيقية أوكل لها مهمة للدفاع عن حقوقهم وتجسيد مطالبهم على أرض الواقع، على أمل ارتقائها لنقابة تدافع عن حقوقهم مستقبلا، كما انضم مساعدو التمريض بعدد من مستشفيات العاصمة إلى احتجاجهم، على غرار مستشفى نفيسة حمود ”بارني” ومحمد دباغين ”مايو” وزميرلي.