قالت الممثلة بهية راشدي، في تصريح ل”الفجر”، إنها منشغلة في الفترة الحالية بإتمام تصوير مشاهدها في الفيلم السينمائي الموسوم ب”الأندلس”، وهو الفيلم الذي تسجل به الفنانة عودتها إلى السينما بعد ابتعادها في الفترة الأخيرة عن السينما والدراما على حدّ سواء. وقالت راشدي، على هامش مشاركتها في الندوة الثقافية التي نظمتها مؤخراً جمعية الكلمة للثقافة والإعلام، إن آخر أعمالها ومشاريعها الفنية تتمثل في الفيلم التاريخي “الأندلس” عن قصة سقوط غرناطة، والذي تقوم فيه بتجسيد دور الملكة عائشة صاحبة العبارة الشهيرة “ابك كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال”.الفيلم من إنتاج أمينة شويخ ومن إخراج محمد شويخ، سيصور جزء منه داخل الوطن في كل من وهران، تلمسان والعاصمة، بينما سيصور جزء آخر في كل من إسبانيا والمغرب. ويعرض في شهر جوان من السنة الجارية. كما أكدت المتحدثة أن الفيلم سيشهد مشاركة الكثير من الوجوه الشابة التي ترى راشدي أنه سيكون لها مستقبل كبير في عالم الشاشة الكبيرة، ولهذا فهي تحرص على تقديم كل الدعم لهم والوقوف إلى جانبهم، لأنها - كما قالت - مستقبل السينما الجزائرية. على صعيد آخر، نوهت المتحدثة إلى أنّها لن تتأخر عن التلفزيون الجزائري والعودة إليه في أعمال تلفزيونية طالما وجدت العمل المناسب لها ولتجربتها في عالم التمثيل، وقالت راشدي في هذا الصدد أنها لن تتأخر عن التلفزيون أبدا لأنها تعتبره بيتها الأول والمكان الذي شهد انطلاقتها. وعن العروض التي تم اقتراحها عليها ولاقى موافقتها، قالت المتحدثة إنها ستشرع في التفرغ للمسلسل الجديد لها والذي ستطل به على جمهورها ومحبيها في رمضان القادم، حيث سيكون العمل من إخراج عمر تريباش. ونفت الممثلة عزوفها عن تقديم الأعمال التي تعرض عليها في آخر لحظة إذا كان السيناريو قيما ويناسبها. وشددت على ضرورة التعامل باحترافية في التمثيل، حيث لا يجوز مثلا أن يعطى دور أم لطفل صغير لتجسده ممثلة في السبعين من عمرها، ما يجعل المشاهد لا يرضى بهذا الدور وبالعمل ككل.