فضل الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، الظهور لمخاطبة خصومه عبر مقابلة مطولة مع قناة ”نسمة” التونسية، ويا ليته ”سكت” قبل أن يبرر ”تمسكه بكرسي” رئاسة الحزب الذي يرتج من تحته منذ سنوات. فقد قال ”بلا خجل” إن السبب في محاولة التقويميين دفعه إلى الاقتداء بأقرانه على غرار أويحيى وسلطاني... ليست وليدة اليوم وإنما تعود إلى 1996 تاريخ ما يسمى ب”الانقلاب العلمي” على المرحوم مهري، مضيفا أن لا شيء يستدعي رحيله. فحسبه هو لم يفشل في تسيير الحزب ولم يضيع أموال الحزب و.. و.. و... فيا ليته ”خرس” ولم ينطق ب”تبهديلة” عبر القناة ذات البعد المغاربي.