نظم المعهد الوطني للتكوينات البيئية بحديقة التجارب بالحامة، أول أمس، أياما تقييمية تحسيسية تم خلالها تكوين منشطي وأعضاء النوادي الخضراء المنصبة بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تعليم تقنية البستنة وطرق تسيير الحدائق المشتركة. أفادت صبرينة والي، المكلفة بالاتصال بالمعهد الوطني للتكوينات البيئية، أن هذه المناسبة نظمت خصيصا لفائدة الاطفال الصغار للتركيز على مبدأ التحسيس، التربية والتكوين، عن طريق غرس ثقافة حب الشجرة وكيفية الاعتناء بها، مشيرة إلى أنه تم تنظيم برنامج ثري تضمن الكثير من النشاطات والألعاب الترفيهية، وكذا تقديم شروحات حول أهمية الحفاظ على المحيط وحمايته من الظواهر السلبية التي تهدد بيئتنا. وأضافت صبرينة والي ”أن الهدف من إحياء هذه المناسبة هو ترسيخ فكرة الاعتناء بالشجرة وبمحيطنا البيئي وكذا كيفية غرس البذور في ذهن الأطفال، مع التركيز على الظواهر البيئية كالتلوث ومخاطره على الصحة، وكذا كيفية الاعتناء بالجانب الجمالي وعدم رمي النفايات في الأرض”. وأوضحت ذات المتحدثة أن المعهد يوفر تكوينا في مجالات بيئية عدة كالتربية البيئية وتقنيات التنشيط، إضافة إلى تعليم البستنة للأطفال، قائلة ”إن هذه المبادرة لقيت استحسانا كبير من طرف العائلات وكذا الأطفال، من خلال الدروس المقدمة التي ساهمت الى حد كبير في تغيير سلوكاتهم وانعكاساتها على حياتهم الشخصية”. للإشارة فقد شاركت في هذه المناسبة عدة دور من عدة ولايات، منها البويرة، الشلف، باتنة، تبسة وغيرها.