جدد أولياء تلاميذ ثانوية القرية الجديدة الكائنة بحي القرية الفلاحية، ببلدية زرالدة غرب الجزائر العاصمة، مطلبهم المتمثل في توفير الأمن بالمنطقة لفرض الحماية لأبنائهم الذين يدرسون في ظروف خطيرة نظرا لانتشار الاعتداءات واللصوصية من طرف مجهولين، وهو ما أثر سلبا على مستواهم الدراسي بل أدى إلى توقف البعض عن الدراسة.. في حين تتجاهل السلطات المحلية حاجة بعض هؤلاء التلاميذ للنقل المدرسي خاصة للمقيمين بالأحياء البعيدة. عادت الاعتداءات والتصرفات المزعجة التي ينتهجها بعض المنحرفين واللصوص تجاه تلاميذ ثانوية القرية الجديدة بحي القرية الفلاحية بزرالدة، لتقلق التلاميذ وأوليائهم على حد سواء، ما أدى إلى تجديد طلبهم المتمثل في فرض الأمن بالمنطقة لتفادي وقوع ما لا يحمد عقباه، دون إغفال عامل العزلة التي يعيشها سكان هذه المنطقة ويجعلهم عرضة لمثل هذه التصرفات التي يرتكبها تجاههم لصوص ومنحرفون، الذين غالبا ما يعترضون طريق التلاميذ لتهديدهم وسلب ممتلكاتهم. ويضاف مشكل عدم توفير خدمات النقل المدرسي بالنسبة للتلاميذ المقيمين بالأحياء البعيدة عن مقر دراستهم، على غرار حي سيدي منيف والبلاطو.. ليبقى هؤلاء التلاميذ عرضة للاعتداءات بسبب بقائهم في الشارع خلال ساعة الغذاء وقت الزوال. وأكد العديد منهم أنه تم تقديم طلبات عديدة وبث الشكاوى لدى السلطات الأمنية بشأن فرض الحماية والأمن بالمنطقة لأبنائهم. في حين لم نتمكن من التحدث مع مسؤولي البلدية لنقل انشغالات المتمدرسين وأوليائهم.