يعقد مجلس شورى حركة مجتمع السلم أولى دوراته نهاية ماي الجاري، وهو الاجتماع الذي يخصص لتزكية أعضاء المكتب الوطني الجديد الذي لم يعلن عن تشكيلته بعد، والفصل في عودة بعض الأسماء المنشقة، خاصة تلك التي تعود إلى هياكل قيادية. يجتمع أعضاء مجلس شورى حمس في أول لقاء بعد المؤتمر الخامس الذي أوصل عبد الرزاق مقري إلى رئاسة الحركة مطلع ماي الجاري، وهو الاجتماع الذي يكون على غير العادة بمقر الحركة بأعالي العاصمة حرصا من الحركة على سرية الأشغال والقرارات الأولية، لاسيما وأنه سيدرس تزكية أسماء المكتب الوطني الذي لم يعلن عن تركيبته بعد. وفي هذا الصدد قالت مصادر مطلعة من بيت حمس أن المكتب الوطني الجديد المنبثق عن نتائج المؤتمر الخامس سيعرف العديد من التغييرات، فيما تم الاحتفاظ ببعض الأسماء القديمة، منهم رضوان بن عطا الله عضو المكتب الوطني المكلف بالقضايا العادلة وكذا فاروق تيفور الذي أسندت له أمانة الإعلام إثر استقالة محمد جمعة وتأسيسه رفقة الوزير عمر غول لحزب تجمع أمل الجزائر. كما سيكون اجتماع شورى حمس بقيادة أبوبكر قدودة على موعد مع الفصل في عودة بعض الأسماء المنشقة سواء التي غادرت بعد المؤتمر الرابع نحو جبهة التغيير الوطني بقيادة عبد المجيد مناصرة أو تلك التي غادرت بعد قرار عدم المشاركة في الحكومة باتجاه تجمع أمل الجزائر.