خلف الانفجاران اللذان هزا أمس مدينة طرابلس شمال لبنان 45 قتيلاً و352 جريح في حصيلة أولية قدمتها وزارة الصحة اللبنانية، ووقع الانفجار الأول بالقرب من مسجد التقوى في طرابلس فيما دوّى الثاني بالقرب من جامع السلام بمنطقة الميناء. الانفجاران أعقبا صلاة الجمعة فيما ذكرت المصادر التي نقلت الخبر نجاة الشيخين اللذين كانا يؤمان المصلين، وتعد الحصيلة التي قدمها وزير الصحة حسن الخليل والتي أشارت الى مقتل 45 شخصا وجرح 352 آخرين أولية في انتظار انتهاء عمليات الإجلاء وما تسفر عنه التحقيقات التي بدأتها السلطات المحلية لمعرفة ملابسات الحادث ومن يقف خلفه. وأشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وفي بيان له إلى أن أهل الفتنة قصدوا طرابلس مجددا ليزرعوا الموت على أبواب المساجد ولينالوا من جموع المؤمنين والمصلين، ولغاية واحدة لا ثاني لها وهي جعل الفتنة والخراب مادة لا تغيب عن يوميات اللبنانيين، وجاءت الهجمات بعد أسبوع على التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أسقط أزيد من 30 قتيلا.