مدن وأحياء تعاني غزو النفايات تعاني العديد من الأحياء بعاصمة الولاية تيسمسيلت من وضع مزري، جراء تراكم الأوساخ والنفايات بسبب تماطل عمال النظافة في القيام برفعها، حيث غزت القاذورات والأوساخ الشوارع. وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم وسخطهم جراء تواصل الأمر رغم استفادة الولاية من 17 مشروعا في إطار الجزائر البيضاء، بالإضافة إلى تجنيد العديد من الإمكانيات من قبل مديرية البيئة كتزويد الشوارع الولاية ب 380 آلة لرفع النفايات مع تسجيل 40 تدخل، حيث تم رفع 24 ألف طن من الأوساخ. ومع هذه الأرقام المشجعة إلا أن الواقع أثبت العكس، فالأمور تسيير للأسوأ بالنظر للغزو الرهيب للقمامة بأغلب شوارع مدينة تيسمسيلت، خاصة تلك المعروفة بالحركة التجارية والنشاط. وفي سياق متصل اشتكى السكان من ظاهرة تربية المواشي داخل المحيط العمراني، مع اتخاذ شرفات العمارات لتربية كل أنواع الحيوانات من أرانب والدجاج وغيرها، وهو ما يعتبر سلوكا غير حضاري، والذي يتسبب في انتشار الروائح والأوساخ. وفي انتظار برنامج تحسيسي وتوعوي للحد من ظاهرة الرمي العشوائي التي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة بسبب انعدام الرقابة ومعاقبة المتسببين في تلويث المحيط، تبقى شوارع المدينة غارقة في النفايات. الاكتظاظ يرهن نجاح التلاميذ بتيسمسيلت بات الاكتظاظ حجرات الدراسية بالمؤسسات التعليمية بتيسمسيلت، هاجسا يهدد مستقبل التلاميذ نظرا لعدم قدرتهم على الاستعاب الجيد للدروس. وأرجع بعض الأولياء تلاميذ تدني المستوى التعليمي لأبنائهم إلى مشكل الاكتظاظ الذي تعدى في بعض الأقسام 40 تلميذا، ما يطرح عدة مشاكل من بينها ضعف تأطير التلاميذ يقابله فوضى البرمجة وغياب التخطيط، خاصة خلال فترة الدخول المدرسي، فالاكتظاظ الحاصل ليس بسبب غياب الحجرات بل راجع لسوء التنظيم وإهمال الحاصل ببعض المؤسسات، حيث لاتزال العديد من الحجرات مغلقة في وجه التلاميذ دون الاستفادة منها، كثانوية بودرنان الجيلالي ببلدية ثنية الحد التي تتوفر على 12 حجرة مدرسية إضافية مغلقة لأسباب مجهولة. كما أن دوار عبايس بلرجام يتوفر على مدرسة ابتدائية بها حجرتان مستغلتان لتخزين أعلاف المواشي ومواد البناء. وغير بعيد عن الدوار مدرسة بحي 38 مسكن ببلدية بني شعيب مستغلة حجراتها من قبل ثلاث عائلات متضررة من خطر سد كدية الرصفة. كهل يحول مسكنه إلى محل لبيع الخمور ألقت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بتيسمسيلت، مؤخرا، بناء على معلومات قدمها مواطنون إليها، القبض على شخص يبلغ من العمر 43 سنة، حول منزله العائلي الكائن بوسط عاصمة الولاية إلى مكان لبيع الخمور. وتمكنت الشرطة بعد تنفيذ أمر بتفتيش منزل المتهم من العثور بداخله على كمية من المشروبات الكحولية قدرت بنحو 265 قارورة خمر من مختلف الأنواع والأحجام مستوردة ومحلية الصنع، إلى جانب ضبط مبلغ 2449500 دج بحوزة الموقوف يعتبر من عائدات عمليات بيع الخمور بدون رخصة. وفيما يخص ظروف القبض على المتهم، فقد ذكرت مصادرنا الأمنية أنه ضبط متلبسا ببيع الخمور، حيث تم توقيفه على الفور واقتياده إلى مقر الشرطة، ليتم تحرير محضر قضائي ضده تم بموجبه إحالته أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت، الذي بدوره أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت.