خرج الاجتماع الذي جمع أمس مجموعة من الأحزاب الإسلامية وبعض المترشحين للرئاسيات، بضرورة اتخاذ مواقف سياسية قبيل الرئاسيات، كما اتفقت الأطراف على مواصلة العمل المشترك من أجل تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وإرساء قواعد الديمقراطية للوصول للتغيير السلمي. أجمع كل من أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق، الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد، عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، سفيان جيلالي، رئيس حزب الجيل الجديد، محمد ذويبي، أمين عام حركة النهضة، وبحضور محسن بلعباس رئيس حزب الأرسيدي، في بيان أصدروه بعد لقاء جمعهم، على انعدام نية حسنة لدى السلطات العمومية لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، واتفقوا على ضرورة مواصلة تعميق الحوار المشترك لبناء دولة القانون واحترام الدستور والحريات الأساسية، وكذا العمل المشترك من أجل تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وإرساء قواعد الديمقراطية للوصول للتغيير السلمي. واتفق الجميع على بلورة عمليات سياسية ميدانية في لقاءات قريبة، دون أن يوضح البيان عن شكل هذه العمليات السياسية التي قد تتخذ عدة خيارات بما فيها خيار المقاطعة، حيث شكلت الانتخابات الرئاسية نقطة قوية للنقاش.