بن صالح، سعداني، غول، بن يونس وأويحيى في مهام دعائية لصالح الرئيس علمت ”الفجر” من مصادر على صلة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيعلن ترشحه رسميا كما سبق ونقلته ”الفجر” في 24 فيفري القادم، بجنوب البلاد، يحتمل أن تكون ولاية ورقلة، تزامنا مع الذكرى 43 لتأميم المحروقات وسيكون رجال الرئيس وهم سلال، بصفته مديرا للحملة، في انتظار تغيير حكومي وبن صالح، غول، بن يونس وسعداني، مع احتمال انضمام أحمد أويحيى، محركي الحملة الانتخابية لصالح الرئيس بوتفليقة في سباق العهدة الرابعة. تحضر جمعيات مساندة برنامج رئيس الجمهورية بمعية الاتحاد العام للعمال الجزائريين لحفل إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الترشح رسميا لسباق الانتخابات الرئاسية المقرة في 17 أفريل القادم وهو الحفل الذي سيكون في 24 فيفري القادم، تزامنا والذكرى 43 لتأميم المحروقات وستكون ولاية ورقلة على موعد مع الحدث، وقوفا عند رغبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لاسيما وأن ولاية ورقلة أو عاصمة النفظ، أكبر الولايات المعنية بذكرى تأميم المحروقات لما تحوز عليه من ثروات باطنية، ضف إلى ذلك أن الجنوب يعرف تحديات ورهانات كبيرة وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب وتأمين الحدود مع دول الجوار التي تعرف حالة من اللاستقرار وأيضا أن ولايات الجنوب من أهم مناطق البلاد التي عرفت حالة من الغليان الاجتماعي، كإضراب البطالين بورقلة وموجة العنف التي تسود إلى اليوم ولاية غرداية وكذا تعلق الرئيس بوتفليقة بمنطقة الجنوب التي أدى كفاحه الثوري بها وبالضبط على الحدود الجزائرية المالية. وبسحب نفس المصادر، سيدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في سباقه إلى قصر المرادية للمرة الرابعة على التوالي، عبد المالك سلال، وهو المنصب الذي تولاه في الحملة الانتخابية التي خاضها الرئيس بوتفليقة سنة 2009، وفي هذا السياق، من المزمع أن يجري الرئيس بوتفليقة تعديلا حكوميا قبل تاريخ ترشحه وقبل 45 يوما من إجراء الانتخابات الرئاسية كما يخوله القانون، كما سيدير الحملة الانتخابية الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، الذي استبق الجميع بترشيح بوتفليقة في اجتماع اللجنة المركزية لجبهة التحرير في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول وكذا الجبهة الشعبية بقيادة عمارة بن يونس، إلى جانب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، في انتظار انضمام سابقه أحمد أويحيى.