أشاد رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، الذي حل بالجزائر، في زيارة تستغرق يومين، بالتنسيق الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب، معربا عن ”امتنانه للدعم المتواصل” الذي ما انفكت تقدمه الجزائر لتونس على جميع الأصعدة. واختارت الحكومة التونسية الجديدة برئاسة مهدي جمعة، أن تكون أول زيارة له للخارج باتجاه الجزائر، بالنظر إلى ”متانة” العلاقات الثنائية و”المكانة المتميزة التي تحتلها الجزائر” وفق تصريحه ل”واج” عشية زيارته للجزائر، مبرزا أن العلاقات الثنائية بين البلدين هي ”أكثر من علاقات جوار بل هي علاقات تاريخ ومصير مشترك”، مشيدا ب”التنسيق الأمني المحكم” بين الجزائر وبلاده في سبيل مكافحة ظاهرة الإرهاب والتهريب بمختلف أشكاله. وتأخذ المجالات الاقتصادية حيزا هاما من أجندة اللقاء، حيث شدد على ”أهمية إعطاء المزيد من الدفع” للعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي الذي أصبح ”يكتسي الأولوية في المرحلة الراهنة”، خاصة البرنامج التنموي للمناطق الحدودية المشتركة، مشيرا إلى التعاون القائم بين البلدين في المجالات التجارية والسياحية. وكان رئيس الحكومة التونسية استقبل، صباح أول أمس الجمعة، سفير الجزائر بتونس، عبد القادر حجار، الذي قدم له تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتهاني الوزير الأول عبد المالك سلال، بمناسبة تعيينه في المنصب وتزكية حكومته من طرف المجلس التأسيسي.