أعرب العشرات من قاطني دوار سيدي الملياني ببلدية مديونة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب وضعية الطريق المؤدي إليهم الذي اهترأ كليا. واشتكى المعنيون من غياب قنوات الصرف الصحي التي أجبرتهم على اللجوء إلى الحفر التقليدية ”المطامير” للتخلص من فضلاتهم التي أضحت تسبب لهم عديد الأمراض.. دون الحديث عن حقهم في غاز المدينة، خاصة أن عديد الدواوير المجاورة استفادت من هذه الطاقة الضرورية في هذا الفصل البارد. وخلص المعنيون إلى مناشدة والي الولاية قصد التدخل العاجل لإنقاذ فلذات أكبادهم المتمدرسين بالطور المتوسط والثانوي من التنقل يوميا صوب مؤسسات سيدي امحمد بن علي، بعدما أنهكتهم مشقة التنقل والنهوض باكرا من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة بسب قلة النقل المدرسي، وهو الواقع المر الذي يدفع هؤلاء الأبناء إلى قطع مسافة 07 كلم ذهابا وإيابا.