ناشد رئيس جمعية ”أمل نور السلام”، عطوي الخثير بن السعيد، وزارة التضامن، المساهمة في إحصاء عدد الأطفال المعاقين حركيا الذين يتراوح سنهم من سنة إلى 18 سنة، والمساهمة في بناء وتأسيس مدرسة خاصة بهذه الفئة. وأكد رئيس الجمعية في تصريح خص به ”الفجر”، أن الهدف من هذه الدعوة والتي سيستفيد منها الأطفال المعاقون حركيا بولايات بسكرةالمسيلة وباتنة، سطيف وبرج بوعريريج البويرة والمدية، هو تحقيق مستقبل علمي ومهني لهم من خلال توفير أقل حق لهم هو ”التعليم”، خاصة أن البعض من هؤلاء المعاقين يزاولون دراستهم في المدارس العادية، إلا أن صعوبة التأقلم مع التلاميذ العاديين حال دون تطور مستواهم. من جهة أخرى دعا عطوي الخثير أصحاب البر والإحسان من رجال أعمال وتجار للمساهمة في تمويل هذا المشروع، الذي يعد شمعة أمل لهؤلاء الأطفال الذين ينتظرون الالتحاق بالمدرسة كباقي أطفال العالم.. في انتظار انضمام أطباء ومعلمين وأخصائيين نفسانيين لضمان حسن التكفل بهذه الفئة ”المهمشة”، حسب نفس المتحدث. وفي سياق آخر قامت جمعية ”أمل نور السلام” بتوزيع استمارة تتضمن خانات خاصة ببيانات الطفل المعاق حركيا لمعرفة نسبة الاعاقة ووضعيته الاجتماعية. وتأتي فكرة إنشاء هذه الجمعية - يقول عطوي الخثير - المقيم بأولاد دراج بالمسيلة - بعد أن عانى طويلا بإعاقة ابنه عبد النور البالغ من العمر 7 سنوات والذي حرم من التعليم، رغم مهاراته في مختلف النشاطات بحكم غياب الهياكل التربوية والتعليمية والصحية بالمدرسة المدنية. ورغم أن وزارة التضامن أبدت استعدادها للتكفل بهذه الفئة إلا أن هذه الوعود لاتزال حبرا على ورق.