تحتضن قاعة الكوسموس بديوان رياض الفتح منذ أمس، وإلى غاية 29 أفريل الجاري فعاليات الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي لترقية العمارة الترابية كما ستحتضن المدرسة متعددة التقنيات للهندسة المعمارية والعمران بالعاصمة، جانبا من النشاطات المدرجة ضمن برنامج شهر التراث الجزائري، ويضرب المهرجان موعدا للشغوفين بالتعرف أكثر بميدان العمارة الترابية. يعود الموعد في طبعته الثالثة على التوالي ليشكل إضافة إلى جملة من الفاعلين في ميداني الحفاظ على التراث المعماري الترابي، وإعادة بعث إطار عصري لمعمار ترابي ناجح، وسطرت مجموعة أهداف للمهرجان تمثلت في ترقية التراث المعماري الجزائري الترابي إضافة إلى توعية الفاعلين في المستقبل بضرورة الحفاظ على العمارة القائمة والتكفل بترميمها وتجديدها، ومن ناحية أخرى، التعريف بالانعكاسات الاقتصادية ،البيئية ،الثقافية، الاجتماعية الإيجابية للعمارة الترابية وتوعية الفاعلين بضرورة الاعتناء بتلك العمارة، وضرورة إنجاز بنايات عصرية ترابية، وتنطلق فعاليات المهرجان بعرض شريط يحمل عنوان ”مظاهر الأرض الجديدة” يتبع بنقاش بحضور مخرجه ومنشط اللقاء السيد أكلي عمروش، مدير مجلة “حياة المدن. كما ستوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة “المساهمة في التراث الترابي”، كما سيتم إطلاق أطوار مسابقة عنوانها “تراب المستقبل”. في الفترة من 20 إلى 24 أفريل، تستقبل حدائق المدرسة متعددة التقنيات للهندسة والعمران بالعاصمة فعاليات المهرجان، وتشهد الطبعة الثالثة إقامة خيمة مساحتها 25 م 2 تستقبل فضاء للمطالعة يتمكن الأساتذة، والطلبة من الإطلاع على زهاء 300 عنوان كتاب مخصص للعمارة الترابية والحفاظ على التراث، وهي كتب تم جمعها من خلال معرضين نظمتهما وزارة الثقافة وكانا متصلين بموضوع العمارة الترابية، حملا على التوالي عنوان ”أراضي، من إفريقيا” و”تراب وطين”.