إزالة عدة بؤر للتجارة الموازية بزيغود يوسف تدخلت، أول أمس، مصالح الأمن ببلدية زيغود يوسف لإزالة عدة أسواق فوضوية تمت إقامتها مؤخرا من طرف بعض الشبان، تتوسط شوارع مختلفة بالبلدية لمزالة نشاطهم التجاري المتعلق ببيع الخضر و الفواكه، في محاولة منهم لكسب لقمة العيش. وكان عدد من البطالين منذ أشهر قد اتخذوا من أرصفة بعض شوارع البلدية مساحة لعرض وبيع مختلف البضائع، في مقدمتها طاولات الخضر والفواكه، وهو الوضع الذي شوّه واجهة هذه الشوارع وعرقل حركة سير الراجلين بها، لاسيما أن الأرصفة جد ضيقة. التجار الذين أبدوا استجابتهم الفورية لأوامر الإخلاء ما لبثوا أن عاودوا نصب طاولاتهم عند المساء، ضاربين عرض الحائط كافة الإجراءات القانونية التي اتخذت في حقهم، مطالبين بضرورة منحهم فضاءات قارة لمزاولة نشاطهم التجاري الذي سيوفر لأسرهم مداخيل شهرية تقيهم شر السؤال. سهام.ج تحضيرات مكثفة وبرنامج خاص لشهر رمضان أمر والي ولاية قسنطينة، حسين واضح، المدراء المعنيين بالتجارة، الصحة، السكان، الشباب، الرياضة، الثقافة ، السياحة ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، وبعض المؤسسات العمومية وكذا المصالح الأمنية، إلى وضع كافة التدابير اللازمة تحسبا لموسم الصيف وشهر رمضان من أجل ضمان السير الحسن لتسيير هذين الحدثين. وقد وجه والي الولاية تعليماته للجهات المذكورة سابقا كل في مجاله الخاص من أجل السهر على تطبيق التوصيات الواردة في تعليمة وزارة الداخلية رقم 285 المؤرخة في 13 ماي 2014 والقاضية بوضع التدابير اللازمة تحسبا لموسم الاصطياف وشهر رمضان. كما أمر الوالي المصالح الأمنية وكذا مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع السلطات المحلية، للسهر على ضمان تواجد فعلي دائم وفعال لعناصرها في الميدان، وذلك عن طريق تسخير كافة الوسائل البشرية والمادية اللازمة لضمان محاور الطرقات، مع وضع حيز التنفيذ مخططات للتدخل السريع والنجدة وتنظيم حملات توعية لفائدة المواطنين لتحسيسهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها خلال موسم الصيف كحوادث المرور، التسممات الغذائية، حرائق الغابات والغرق. وفي نفس السياق دعا الوالي مصالح الفلاحة والتنمية الريفية والتجارة من أجل ضمان تموين عادي ومنتظم للسوق بالمواد الغذائية لاحتواء الزحف التضخمي والمضاربة في الأسعار مع ضمان مراقبة صارمة للأنشطة التجارية أما بالنبسة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، أمر السيد الوالي المصالح المختصة بتموين منتظم للسكان مع وضع مخطط للتموين بواسطة الصهريج للمناطق التي تعرف نقصا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب بالشبكات. خديجة.ب إحصاء 5644 عائلة معوزة ببلدية قسنطينة أحصت بلدية قسنطينة ما مجموعه 5644 عائلة معوزة موزعة على كافة مندوبيات البلدية، وهي العملية التي تدخل في إطار العملية التضامنية مع العائلات المعوزة وضعيفة الدخل تزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل، حيث لوحظ من خلال هذه العملية التي انطلقت شهر جانفي الفارط وانتهت شهر ماي الماضي زيادة معتبرة مقارنة بالسنة الماضية، والتي تم فيها تسجيل 5100 عائلة معوزة.وسيتم توزيع 6 آلاف قفة. وقد ركز رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة على عدة نقاط، أهمها النوعية الممتازة للمواد الغذائية الموزعة، بالإضافة إلى الحرص على التزام الموردين بنوعية المواد والشروط التي وضعتها لجنة الشؤون الاجتماعية. خديجة.ب إلى جانب برمجة قطب إداري جديد بالمدينة انطلاق أشغال إعادة الاعتبار لمندوبية علي منجلي انطلقت أشغال عملية إعادة الاعتبار مندوبية البلدية القديمة بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى برمجة قطب إداري جديد بنفس المدينة، قصد تخفيف الضغط عن القطاع الحضري القديم والذي يشهد يوميا توافدا كبيرا للسكان من أجل استخراج وثائقهم، وذلك في إطار تحسين الخدمة العمومية للإدارة. أكد بعض الموطنين ل”الفجر” أن القطاع الحضري بالمدينة الجديدة يشتكي من النقص الفادح والكبير التي تشهده مختلف الفروع والمندوبات البلدية في مختلف المطبوعات الإدارية، كشهادة الميلاد الأصلية وشهادات الميلاد رقم 12، شهادة الحالة العائلية، شهادة الوفاة ومستخرجات الحالة المدنية، هذا الأمر الأخير الذي أدى إلى تشكل طوابير طويلة من المواطنين الذين ملوا الانتظار لساعات طويلة، وهو الأمر الذي دفع السلطات المحلية لتقرير إنجاز قطب إداري جديد نظرا لوجود مصلحة إدارية واحدة بالمنطقة حيث ستساهم في ترقية هذه المنطقة العمرانية برسم برنامج خاص ممول بمبلغ يفوق 36 مليار دج، حيث تعتبر هذه الخطوة المرتقبة تماشيا مع استقبال المدينة لآلاف السكان الذين سيتم ترحيلهم إلى علي منجلي خلال الأيام القليلة القادمة. وتجدر الإشارة أن إنجاز هذا الحي الإداري مستقبلا يندرج في إطار الجهود المبذولة محليا لتطوير وتحديث المدينة الجدية علي منجلي وبغرض فك الضغط عن المجمع الإداري الوحيد المتواجد على مستواها، خاصة في ظل أن علي منجلي ستصبح إرثا حضاريا يستقل آلاف العائلات القادمة من ولاية قسنطينة في إطار برنامج إعادة الإسكان الذي أطلق مؤخرا، كما أن افتتاح مرفق بلدي بهذه المنطقة جاء يهدف بغية تقديم خدمات أفضل للمواطن القسنطينية عامة ومواطن علي منجلي.