رفض أصحاب المحلات فكرة تعويضهم بنحلات ذات البناء الجاهز بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئة ساحة احمد باي بوسط المدينة. هذه الأشغال التي تدخل في إطار التحضير لاستقبال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية مطلع العام المقبل. التجار صرحوا ل”الفجر” أنهم ليسوا ضد فكرة إعادة تهيئة الساحة بل هم ضد فكرة تعويضهم بمحلات عبارة عن حاوية جاهزة الصنع بعد الانتهاء من الأشغال، و هو الأمر الذي رفضه أصحاب 5 محلات من أصل 13 محلا متواجدا بالساحة، معللين رفضهم بأنهم يمتلكون المحلات بعقود مند سنة 1986 ولم يقوموا بكرائها كبقية المحلات المتواجدة هناك. الوالي، حسب اصحاب المحلات، لم يكن يعلم أن الساحة تحوي على ملاك بل كان يعتقد أن كل المحلات مستغلة بعقد كراء، حيث أمر الوالي بتهديمها كليا وإخراجهم بمحاذاة الساحة ليعوضوا بعد انتهاء الاشغال ببنايات جاهزة، لكنه تراجع فيما بعد بعدما عرف بأمر عقود ملكية المحلات ال 5 ليأمر بتركهم يمارسون نشاطهم عادي، بعد أن أخبروه أنه أن تم هديم المحلات فليس لهم أي مصدر قوت آخر سواها وسيتضررون جراء مدة التوقف. وأضاف نفس المتحدثون أنهم ليسوا ضد تهيئة الساحة الذي اعتبروه مشروعا للمنفعة العامة، بل هم لم يتفقوا على صيغة التعويض الذي اعتبروها من حقهم، حيث طالبوا بمحلات مبنية بالإسمنت كما اشتروها مند سنة 1986 أوتعويضهم بمبالغ مالية بقيمة محلاتهم حسب الأسعار المتعامل بها حاليا. ومعلوم أن ساحة قصر أحمد باي (لابلاس) تشهد عملية تهيئة واسعة تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.