تشهد، هذه الأيام، مختلف أحياء بلدية الرقيبة التابعة إداريا لولاية الوادي، تزايدا وتناميا لظاهرة السرقة بشتى أنواعها، ولم تسلم حتى بيوت الله من هذا الظاهرة المشينة. وفي هذا المنحى نال مسجد السنة بالرقيبة نصيبه من هذه العمليات بعد أن تم السطو على صندوق الزكاة من قبل مجهولين. كما تمكنت مجموعة من اللصوص من السطو على منزلين بأحد الأحياء الشعبية ومحلا تجاريا، وتعرض أحد المواطنين إلى عملية سرقة طالت أزيد من 30 مليون سنتيم كانت مخبئة داخل سيارته عندما أوقف مركبته أمام مقر البريد. والشيء الملفت للانتباه - حسب سكان البلدية - هو قيام اللصوص بتنفيذ خططهم بأريحية من حيث اختيار الوقت والزمن الاستراتيجيين، خاصة بعد علمهم المسبق بغياب أو خلو أصحاب المنازل، إما بغرض العمل أو لطارئ معين، وهو ما سهل لهم المأمورية وعبّد لهم الطريق للوصول إلى مبتغاهم، والحصول من ثمة على الغنيمة المتوخاة بشكل سهل ودون عناء. وأمام تفشي هذه الظاهرة يناشد سكان الرقيبة مصالح الأمن بضرورة تكثيف عمليات البحث والتحري لإماطة اللثام على هؤلاء اللصوص الذين باتوا يزرعون الرعب والخوف في أوساط السكان.