تابعت، أول أمس، محكمة الحراش شابين في العقد الثاني من العمر، حارسين بحظيرة للسيارات، موجودين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش على خلفية تورطهم في استهلاك وترويج المخدرات. المتهم الأول المتابع بجريمة الاستهلاك، أثناء جلسة المحكمة فند الجريمة المنسوبة إليه، مؤكدا بأنه كان يعمل في الحظيرة عندما جاء رجال الشرطة وقاموا بتفتيشه، لكنهم لم يجدوا شيئا عندها ذهبوا إلى صديقه الذي يعمل معه، أين قاموا بتفتيشه هو الآخر، لكن دون جدوى، وكل منهما أصر على عدم الاعتراف بكمية المخدرات التي تم إخفاؤها، عندما تلقوا خبر من احد الأصدقاء بأن الشرطة قادمة لتفتيشهم. رجال الشرطة عند قيامهم بالتفتيش في مكان تواجد المتهمين، ذهبوا إلى مكان وجود العداد الكهربائي، ليتبين وجود صندوق تحته يحوي كمية 14غ من المواد السامة. ومن خلال التحقيقات التي قامت بها الشرطة تبين أن المتهم الأول يقوم باستهلاك المخدرات، في حين أن المتهم الثاني يقوم باستهلاكها وترويجها. وأمام ماجاء من معطيات، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاثة سنوات حبسا نافدا في حق المتهم الأول، وخمس سنوات حبسا نافدا في حق المتهم الثاني.