أكدت قوات الجيش الوطني الشعبي أنها تعمل حاليا على فرض تأمين كامل للحدود لحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة مع الإرهاب، بعد أن تمكنت أثناء أداء مهامها من الحد من المهربين واسترجاع كميات معتبرة من مختلف المواد. وبالمقابل تم التأكيد على أن الجزائر وبحكم تجربتها في مكافحة الإرهاب، أصبحت قوة اقتراح وشريكا في قضايا محاربة الإرهاب إقليميا ودوليا. حسب ما جاء في افتتاحية مجلة ”الجيش” في عددها 615 لشهر أكتوبر الجاري، فإن الجزائر ستواصل حربها ضد الإرهاب والتي يخوضها الجيش الوطني الشعبي، مشيرة إلى أن قوات الجيش ستستمر في تعقب للمجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار، حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم. ونظرا للظروف السائدة إقليميا، لا سيما ما يحدث في دول الجوار، أكدت افتتاحية المجلة أن قوات الجيش تعمل حاليا على فرض تأمين كامل للحدود لحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ماله علاقة مع الإرهاب، بعد أن تمكنت أثناء أداء مهامها على الحدود من ضبط المهربين واسترجاع كميات معتبرة من مختلف المواد. وأشارت إلى أن عملية حماية الوطن تتطلب ضبط جميع التحركات على الحدود والتحكم والسيطرة عليها بشكل دقيق للتمكن من تأمين البلاد وحماية الاقتصاد الوطني. أما على الصعيد الميداني، فأوضحت الافتتاحية أن الجزائر وبحكم تجربتها في مكافحة الإرهاب، أصبحت قوة اقتراح وشريكا في قضايا محاربة الإرهاب إقليميا ودوليا، مضيفة أنها حاضرة بقوة من خلال تجربتها عبر مختلف مناطق العالم، إلى جانب حنكتها ودبلوماسيتها في إعادة الأمن والاستقرار. وذكرت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي يبقى مصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب، والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة.