يخوض فريق شبيبة القبائل لقاء صعبا يوم غد على ملعب بومزراق بالشلف، حين يتبارى مع الأولمبي في مباراة الجريحين نظرا لما يمر به الفريقان في الفترة الأخيرة من البطولة، والأكيد أن أي تعثر لأي فريق سيدخله في نفق مظلم، الأمر الذي يتخوف منه محبو الكناري الذين يأملون أن يعود رفقاء ريال بالزاد كاملا وتحقيق الاستفاقة التي يبحث عنها. ولعل المأمورية لن تكون سهلة للشبيبة التي ستواجه فريقا مهددا بالسقوط وسيلعب الكل في الكل في مباراة غد، وسيدخل المواجهة بمعنويات عالية بعد التعادل الأخير خارج الديار أمام الموب، الأمر يتطلب تضحيات في هذه القمة للخروج بنتيجة مريحة. التعداد مكتمل للشبيبة وريال قد يكون الغائب الوحيد وتدخل العناصر القبائلية مباراة غد بتعداد مكتمل بعد تعافي كل من جمال بلعمري ومكاوي، إلا أن الشكوك تحوم حول مدى جاهزية القائد علي ريال الذي لم يتعاف كليا من الإصابة، إذ أن مدرب الفريق قد يرفض المغامرة به في لقاء غد متريثا إالى آخر رمق للفصل في أمر مشاركته من عدمها. الأنصار يحضرون لتنقل ضخم إلى الشلف يعول أنصار الكناري على غزو ملعب بومزراق بالشلف تأكيدا منهم لحبهم للنادي ومساندتهم المستمرة من أجل إعادة الفريق لسكة الانتصارات، إذ لوحظ في معاقل تيزي وزو أن الكل مجند من أجل السفر إلى الشلف قصد إعطاء جرعة معنوية لرفقاء عيبود من أجل الخروج من المباراة بكامل الزاد. الكناري سيعود لملعب أول نوفمبر انطلاقا من مباراة النصرية أفادت مصادر مقربة من البيت القبائلي أن لقاء الشبيبة ضد نصر حسين داي في الجولة القادمة سيكون بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بعد تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال بإعادة فتح الملعب. والأكيد أن هذا الخبر أفرح جميع محبي الفريق الذين يأملون أن يجد ناديهم معالمه في ملعب غاب عنه مدة طويلة. ولقاء الكأس ضد السنافر بحضور الجمهور وفي نفس السياق سيكون بإمكان أنصار الشبيبة حضور مباريات فريقهم بتيزي وزو بدءا من لقاء السيدة الكأس ضد شباب قسنطينة ضمن الدور ربع النهائي، إذ ستكون الفرصة مواتية لعشاق اللونين الأصفر والأخضر لمساندة فريقهم الذي اشتاقوا إليه ولأجواء أول نوفمبر.