أكد وزير الأشغال العمومية واعلي عبد القادر أمس على تسطير مصالحه لبرنامج 7 مشاريع تخص الطرق الاجتنابية والولائية من أجل فك الخناق وتخفيف الضغط على العاصمة، مع تنصيب وسائل تقنية لمعاينة الطرقات والتدخل السريع. وقف وزير الأشغال العمومية رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس على عدد من مشاريع القطاع خلال الخرجة التفقدية لورشات إنجاز محولات وأنفاق، وكذا طرقات اجتنابية وسريعة من شأنها فك الخناق على نسيج العاصمة، مؤكدا بأنها ستعطي نتائجها خلال سنتين، حيث انطلقت منذ أسابيع قليلة ورشة إنجاز الطريق السيار الرابط بين خميس مليانة وبرج بوعريريج وكذا المحولات والطرق الاجتنابية المنجزة عبر عديد النقاط من الطريق السيّار الرابط بين زرالدة وبودواو والبالغة 7 منها محول الكاليتوس ووادي السمار وبراقي بالقرب من الملعب الأولمبي الجديد، من أجل تفادي المارة دخول وسط المدن من أجل بلوغ المطار والمدن المجاورة وغيرها من الوجهات التي كانت محتمة عليهم المرور بها لبلوغ وجهتهم ومنها التخفيف من أزمة الاختناق المروري. كما يعمل قطاع واعلي على مشروع صيانة الطرقات عبر العاصمة وتغيير وسائل الانجاز والتسيير، حيث تعتبر العاصمة ذات نسيج متنوع وبالتالي تضم 4 نقاط أساسية تتمحور في الطرق البلدية، السريعة، الولائية والوطنية بتوفير 4 ميزانيات خاصة بكل واحدة، أو من ثمة ضبط استراتيجية الدولة الرامية لإنهاء أزمة الاختناقات المرورية التي تميزها منذ سنوات. وأكد ذات المسؤول في تصريحه للصحافة ضمان استمرار ورشات العمل بالقائمة حاليا بذات الوتيرة خلال الشهر الفضيل مع استثناء بعضها التي ستعمل بدوام 10 ساعات مرتين في اليوم لدفع وتيرة الإنجاز، كما أكد مقدرة الشركات الوطنية وجدارتها في تنفيذ عدد من المشاريع والتي أثبتت صدقها على أرض الواقع عكس ما يشاع عنها ويخدم مصالح الشركات الأجنبية.