في خرجة غير متوقعة، دافع الدولي الجزائري السابق، رابح ماجر، في حديثه لقناة صدى البلد المصرية، عن المسؤول الأول للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، مشيدا به ومؤكدا أن نجاحات الخضر وعودة الكرة المحلية إلى الواجهة جاء بفضل سياسته التي أعادت، حسبه، الروح لمحاربي الصحراء ليبهروا على الساحة الإفريقية والعالمية وفسر ماجر الأمر بالقول: ”عودة الخضر للتألق على جميع الأصعدة كانت لعوامل كثيرة ولكن أهمها هو وقوف مسؤولي الفاف واهتمامهم بالاحتراف الأوروبي ودفع العديد من اللاعبين في الجزائر لخوض تجربة خارج أرض الوطن وبناء خطط واضحة ومحددة الأهداف من الاتحاد”. فوزنا على مصر في الملحق الفاصل للمونديال فاجأني وفي نفس السياق واصل اللاعب السابق لبورتو إشادته بالاتحادية الجزائرية وبعملها الكبير، مضيفا أن الأسس التي انتهجتها الفاف بداية من 2009 أتت بثمارها وتطورت بشكل سريع، مقرا بعدم توقعه بقدرة محاربي الصحراء على تجاوز مصر آنذاك في الملحق المؤهل لكأس العالم 2010 نظرا لقوة الفراعنة في تلك الفترة، كاشفا ”بدأت الاتحادية الجزائرية في العمل بمساعدة الدولة وتدريجيا بدأ يكون منتخبا قويا للجزائر نافس مصر بقوة في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ونجح في التأهل على حساب الفراعنة، وهذا أمر لم يكن متوقعا لكل جزائري، ورغم عدم التألق في مونديال 2010 إلا أن المنتخب الجزائري استمر في المشوار الطيب بالوصول لكأس العالم 2014 بالبرازيل وتقديم مباريات رائعة والوصول للدور الثاني، وكسبنا احترام العالم بمستوى الجزائر ممثل القارة السمراء في المونديال وقتها”. الحرارة والمناخ وراء إقصاء الخضر من كأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية 2015 وأرجع ماجر خروج المنتخب الوطني الجزائري وإقصائه من دورة كأس إفريقيا للأمم بغينيا الاستوائية 2015 في الدور ربع النهائي إلى الأجواء المناخية الصعبة التي سادت المنطقة، الأمر الذي أثر، حسبه، على أداء رفقاء براهيمي وعدم قدرتهم على تطبيق كرتهم المعهودة، قائلا ”الحرارة والمناخ السائد في غينيا الاستوائية كانا من بين الأسباب التي وقفت عقبة في وجه الخضر وأدت لإقصائهم من كأس إفريقيا ”رغم ترشيحات المتتبعين بذهاب الخضر إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة الإفريقية”. رغم أنني محلي إلا أن المدرب الأجنبي هو الأفضل وفاجأ ماجر الجميع بإشادته بالمدربين الأجانب، مؤكدا أنهم الأحسن ومستدلا في كلامه بنجاحهم على العارضة الفنية للخضر منذ تولي المدرب البوسني وحيد حاليلوزيش زمام الأمور قائلا ”بصراحة شديدة المدربون الأجانب أفضل رغم كوني سبق لي وتوليت تدريب المنتخب الجزائري ولكن المدرسة الأجنبية أفضل في التعامل مع اللاعبين العرب وتفوق حسن شحاتة كمدرب وطني مع منتخب مصر يحسب له، ولكن أرى أن المدرب الأجنبي أفضل والدليل منتخب الجزائر في السنوات الماضية وأيضا كأس العالم العام الماضي بقيادة أجنبية حيث تفوق وتألق، وأعتقد أن منتخب مصر سيعود للتألق من جديد في ظل تولي مدرب كبير مثل الأرجنتيني هيكتور كوبر المهمة واعتماده على بناء منتخب من اللاعبين صغار السن، وأعتقد أن هذا الأمر سيفترق كثيرا مع الفراعنة خلال الفترة القادمة”. أناصر الزمالك والجزائريون يميلون لنادي الأهلي وهذه نصيحتي لشيكابالا كما كشف صاحب الكعب الذهبي ميوله لفريق الزمالك المصري رغم الصدى الكبير الذي يحوزه نادي الأهلي والشعبية الكبيرة في الجزائر، مشيدا باللاعب عبد الرزاق شيكيبالا، مضيفا أن هذا الأخير يعد لاعبا كبيرا لكن الحظ خانه في التألق أوروبيا مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي ناصحا اياه بعدم الاستسلام.