استنكر المواطنون والعمال على وجه الخصوص، التذبذب والتأخيرات في المواعيد التي تعرفها حركة القطارات في الآونة الأخيرة، المتوجهة للناحية الغربية محطة العفرون، والناحية الشرقية محطة الثنية، حيث وجد المسافرون أنفسهم في حرج وطول انتظار يفوق الساعة بين القطار والآخر، ما دفعهم لمطالبة مسؤولي الشركة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلة في أقرب الآجال. طالب مستعملو القطارات المتوجهون نحو الضاحيتين الغربية باتجاه العفرون والشرقية للعاصمة والثنية، المؤسسة الوطنية للسكة الحديدية بالإسراع في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تخفف من التأخيرات اليومية والضغط الذي تعرفه العربات، حيث لا تزال القطارات بالتوقيت المعمول به في شهر رمضان، ولا تزال حركة قطارات الضواحي بالعاصمة، خاصة على خطي العفرون- الجزائر والثنية- الجزائر، تعرف نقصا خاصة في الفترة الصباحية أو المسائية، بسبب التأخيرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات، حيث أصبح المسافر لا يعرف متى ينطلق القطار من محطة ومتى يصل إلى الأخرى، لعدم تطابق المواعيد المبرمجة المعمول بها على مستوى المحطات في العاصمة وحتى المدونة على تذاكر السفر، الأمر الذي جعلهم يعبرون عن استيائهم أكثر من مرة ولاسيما في الفترة الصباحية، حيث تحولت تأخيرات القطارات إلى شبح ووصولهم متأخرين إلى مقرات عملهم. من جهته أكد ياسين بن جاب الله المدير العام لمؤسسة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية أنه تلقى العديد من الطلبات بخصوص تزويد قطارات على خطوط النقل بالجهة الغربية والشرقية نظرا للاكتظاظ، وفي هذا الصدد كشف عن إجراءات ستتخذها المؤسسة من أجل تزويد الخطوط بقطارات لتلبية طلبات الكم الهائل من المسافرين، حيث أشار إلى أنهم يعتمدون حاليا على 110 قطار للضاحيتين غير أنه مع عملية الترحيل إلى الضاحية الغربية تزايد عدد المسافرين، مؤكدا أنه سيتم تدارك هذا التذبذب مع الدخول الاجتماعي الجديد. وعن الاكتظاظ الذي تعرفه الجهة الغربية من العاصمة وصولا إلى محطة العفرون، بسبب زيادة عدد السكان، سيتم تداركها هي الأخرى في القريب العاجل وسيتم وضع برنامج جديد لتدارك النقص الموجود.