أقدم صبيحة أمس العشرات من سكان حي القلالية الشرقية (العوامر) والذي يعتبر من أكبر الأحياء على مستوى بلدية أمسيف جنوب ولاية المسيلة على غلق مقر البلدية والسلاسل والأقفال الحديدية، حيث منعوا الموظفين ورئيس البلدية من الدخول إلى المقر من أجل ممارسة مهامهم، احتجاجا منهم على تأخر البلدية في بعث مشروع تهيئة حيهم، واصفين الوضع بالكارثي. المحتجون نددوا بسياسة التهميش والإقصاء المسلطة على أكبر التجمعات السكانية بالبلدية. فالبرغم من المراسلات والشكاوى المتعددة للسكان والتي طالبوا من خلالها بتعبيد الشوارع والطريق بالحي وفتح العيادة متعددة الخدمات، بالإضافة إلى جملة من الانشغالات الأخرى التي أرقت سكان الحي ودفعتهم إلى الاحتجاج.