حمّل رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أحزاب الموالاة والإدارة العمومية مسؤولية الوضع الحالي للبلاد، باعتبار أن هذه الأطراف تعمل لمصالحها الشخصية لا غير. وأوضح جاب الله، أمس، خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية، بمقر الحزب، أن الوضع الذي آلت إليه الجزائر في الوقت الراهن، لن يتغير إذا لم يتم الأخذ بعين الاعتبار بمقترحات وآراء المعارضة. من جهة أخرى، وصف رئيس حزب العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، قضية عودة الوزير الأسبق للطاقة، شكيب خليل، للجزائر، ب”المهزلة” الحقيقية بالنسبة للشعب الجزائري”، وقال إن هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية، يراد من طرف السلطة تبييض صورة هذا الرجل المتهم في العديد من القضايا المتعلقة بتسيير شركة ”سوناطراك”. وبخصوص الأساتذة المتعاقدين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام بمنطقة بودواو، عبر عبد الله جاب الله، عن أسفه لما وصفه ب”الظلم الذي تعرفت إليه هذه الفئة المهنية”، مؤكدا أن السلطة لا تريد في حقيقة الأمر إصلاح المنظومة التربوية.