أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن إسماعيل شرقي، أن إعادة إنتخابه في هذا المنصب هو انتصار هام للدبلوماسية الجزائرية واعتراف بدورها الرائد في ترسيخ السلم والأمن في القارة الإفريقية. وقال إسماعيل شرقي في تصريح للصحافة أن إعادة انتخابه في منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي هو انتصار هام للدبلوماسية الجزائرية في ظروف القارة التي هي في أمس الحاجة إلى السلم والأمن والاستقرار متمنيا المزيد من النجاحات للجزائر في كل القضايا التي تخص نشاطها في الخارج وكذلك في الجهد القائم حاليا في مجال بعث الاقتصاد الوطني. من جهة أخرى، أشار إسماعيل شرقي إلى وجود قناعة من أن التعامل مع بؤر التوتر متى انطلقت يكون أثمن وأصعب وبالتالي فيه قرار لإعطاء الأولوية للوقاية وإعطاء أهمية كذلك لكل ما يخص تجذر الديمقراطية ومشاركة الشباب في كل ما يهمهم خاصة في مجال بعث التنمية وبعد أن ذكر بوجود بنية للاتحاد الإفريقي للتعامل مع قضايا السلم والأمن، أكد أن العمل سيتواصل من أجل تكريسها على ارض الواقع من أجل التعامل مع الأسباب الحقيقة لانتشار النزاعات في القارة الإفريقية. كما أوضح أن قضية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها ونبذ العنف ستكون على رأس أولوياته من أجل الوصول إلى حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية، مشددا على أن الحل العسكري والأمني لا يكفي وبالتالي يجب أن يتوازى مع بعث أو إنجاز مشاريع اقتصادية التي ممكن تعطي فرص عمل للشباب وتعطيهم الأمل