وفاة عامل صيني وإنقاذ آخر في انهيار ترابي بسطيف توفي، أول أمس، عامل صيني يبلغ من العمر 45 سنة في انهيار ترابي أثناء أشغال الحفر لخندق بعمق حوالي 5 أمتار وطوله يزيد عن 150 متر بالمنطقة الصناعية بسطيف. وبعد 15 دقيقة من وقوع الحادث تدخلت مصالح الحماية المدنية، وقامت بانتشال جثة الضحية ميتا رغم محاولات انعاشه من طرف أطباء الحماية المدنية، فيما تم إنقاذ حياة زميله البالغ من العمر 40 سنة، ليتم نقلهما إلى مستشفى سطيف. عيسى .ل
7 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية بخنشلة متضررة من فأر الحقول تم بولاية خنشلة، برسم الموسم الفلاحي الحالي، تسجيل تضرر 7254 هكتار من الأراضي الفلاحية جراء انتشار آفة ”فئران الحقول” عبر عدة ببلديات، مقابل 5 آلاف هكتار خلال الموسم الفلاحي السابق، حسبما علم الأحد من رئيسة مصلحة مفتشية حماية النباتات بمديرية المصالح الفلاحية.وأوضحت راضية براهيمي أن هذه الآفة التي تعرفها ولاية خنشلة، على غرار باقي مناطق الوطن، من عام لآخر مست محاصيل مساحات فلاحية للحبوب والأشجار المثمرة والخضروات ببلديات بغاي و متوسة وعين الطويلة. وذكرت نفس المتحدثة أنه يتم سنويا إحصاء الأراضي الفلاحية المتضررة من آفة ”فئران الحقول” من خلال قيام الفلاحين بتبليغ القسمات الفلاحية التي تجري بدورها معاينات ميدانية، ويتم بعدها جرد الفلاحين المتضررين لكي يستفيدوا بعدها من كميات من المبيدات الخاصة بالقضاء على هذا النوع من الآفات المضرة بالمحاصيل الزراعية. كما أفادت في ذات السياق أن مديرية المصالح الفلاحية قد استفادت من 5 قناطير من المبيدات وزع منها إلى غاية اليوم قنطارين و43 كلغ على الفلاحين المتضررين. وقد انطلقت حملة القضاء على ”فئران الحقول”، وفقا لذات المصدر، خلال شهر ديسمبر الماضي، والتي سبقتها حملات تحسيسية موجهة للفلاحين لتعريفهم بهذه الآفة و طرق مكافحتها وكيفية استعمال المبيد وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الآفة تعرف انتشارا واسعا كلما كان الموسم الفلاحي جيدا وذا إنتاج وفير. م.ق
طرقات وأرصفة متدهورة تؤثر على عمليات ترميم بناءات وسط عنابة على الرغم من تخصيص أغلفة مالية مهولة لتجديد وسط مدينة عنابة، من خلال عمليات الترميم والتهيئة التي تمت مباشرتها منذ شهر تقريبا بمداخل الأحياء العتيقة، على غرار لاكولون، وأسندت أشغالها لمقاولين خواص، تبقى حالة التهيئة العمرانية للبنية التحتية على غرار الطرقات والأرصفة التي لم يتم تجديدها منذ سنوات، مشوهة لأشغال التجديد هذه، حيث أن الحالة الكارثية لما يشبه الطرقات والأرصفة وانعدام الإنارة العمومية، ناهيك عن الانهيارات الجزئية لبعض المساكن، وعشوائية وضعية المحلات التجارية التي يعمد أصحابها لعرض منتجاتهم خارج هذه المحلات ساهمت بشكل فعال في تدهور عمراني لا تتابعه مصالح بلدية عنابة، على الرغم من نداءات المواطنين المتكررة لتغيير وجه أحياء لاكولون العتيقة التي تعتبر طريق مدينة عنابة نحو أعاليها وسواحلها.حرمان عديد أحياء وسط مدينة عنابة من أشغال تجديد الطرقات والأرصفة على غرار المدينة القديمة، لاكولون، لاسيتي، وغيرها من الأحياء أبقى الوضع على ماكان عليه سابقا، حيث أشغال التهيئة التي تمت مباشرتها منذ سنتين بعد تجديد قنوات مياه الشرب والصرف على السواء انحصرت في مناطق تعد على الأصابع دون أخرى لازالت على ماكانت عليه منذ سنوات، ما كان وراء عدم تسجيل أي تغيير عمراني في وسط المدينة، علما أن أشغال تجديد الطلاء والترميم تسير بوتيرة أقل ما يقال عنها بطيئة، في انتظار ما ستسفر عنه لاحقا، خصوصا مع عدم معالجة ملف وضع لافتات شاغلي هذه العمارات من أطباء، تجاريين، محامين وأصحاب مدارس خاصة حولوا واجهاتها للوحة غير مفهومة المعالم.
برنامج لغرس 23200 شجيرة غابية بباتنة برمجت محافظة الغابات غراسة 23200 شجيرة غابية ضمن حملات تطوعية أسبوعية تدوم إلى غاية نهاية مارس المقبل، حسب ما أفاد به مسؤول بالمحافظة.وأوضح رئيس مصلحة توسيع الثروة الغابية وحماية الأراضي بمحافظة الغابات ياسين قاروني، أن هذه العملية التي برمجت بالتنسيق مع الحظيرة الوطنية لبلزمة بولاية باتنة بلغت تكلفتها الخاصة بحصة باتنة 1،43 مليون دج. وتندرج العملية، وفق نفس المصدر، في إطار اتفاقية أبرمت بين المديرية العامة للغابات وشركة سوناطراك ومست 20 ولاية عبر الشريط الساحلي والهضاب العليا لاسيما المناطق التي تتواجد بها الحظائر الوطنية، بهدف إعادة بعث الغطاء النباتي وتعزيز المساحات الغابية. وينتظر في إطار هذه العملية - يضيف المتحدث - غرس 15 ألف شجيرة من صنف الأرز الأطلسي النادر والمهدد بالانقراض بمنطقة الأوراس، حيث ستمس غراسة هذا الصنف عدة مناطق من الحظيرة الوطنية بلزمة، منها بوييلف وكاسرو ببلدية فسديس ووادي الماء وعلي النمر بمروانة وحيدوسة. كما أوضح رئيس مصلحة توسيع الثروة الغابية وحماية الأراضي بمحافظة الغابات في باتنة، أن أصنافا أخرى من الأشجار الغابية سيتم غراستها أيضا بالجهة خلال نفس الفترة، وهي الصنوبر الحلبي والسرول والدردار والكاليتوس، مشيرا إلى أن خلية تضم إطارات تقنية من محافظة الغابات والحظيرة الوطنية لبلزمة، قد تم تكليفها بمتابعة وسقي الشجيرات المغروسة.