دخل عمال شركة سوناطراك من حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا زائد 3 سنوات في حركة احتجاجية اليوم أمام مقر وزارة الطاقة. وحسب ما أدلى به ممثل عن المحتجين ل”الفجر” أن الحركة الاحتجاجية متواصلة على مستوى كل النواحي الجنوبية والمركبات الصناعية بكل فروعها منها تنفوي تبنكورت، حاسي مسعود، حاسي الرمل، السطح، عين أميناس، غورد الباقل وغيرها ردا على سياسة التجاهل واللامبالاة التي تنتهجها الإدارة تجاه مطالبهم وذلك من خلال تنظيم اعتصامات أيام الأحد، الثلاثاء والخميس من كل أسبوع مهددين بنقل احتجاجهم إلى المديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة حال استمرار الأوضاع على حالها. وأوضح بعض العمال بأن هذه القرارات جاءت بعد أن تبين بان المراسلات الا خيرة التي وجهوها إلى المديريات الجهوية والإدارة العامة للشركة وللوزارة والجهات الوصية في ما يخص قضيتهم لم تلق أية استجابة بالرغم من الوقفات الاحتجاجية التي أسالت الكثير من الحبر وساهمت بقوة في الدفع بالقضية لصدور المرسوم التنفيذي لكنه لم يجسد بالنسبة للقطاع الاقتصادي ولحد الآن الإدارة العامة للشركة ووزارة الطاقة لم تستجب بعد لمطلبهم الشرعي واصفين موقفها ”بالتعنت المقصود في عدم تطبيق وتفعيل المرسوم التنفيذي 16-280 المؤرخ في 2016/11/2، وفي سياق مماثل قال العمال ”على هذا الأساس قررنا المضي قدما في نضالنا الشرعي والعودة للغة الاحتجاج وإعلان الوقفة الاحتجاجية السلمية مع الإضراب عن الطعام”، مشيرين أن هذا الأمر صعب وشاق على العاملين في الحقول والورشات في النواحي المعزولة. ودعا العمال المضربين زملائهم إلى إلزامية التضامن والحضور المكثف لكل حاملي للشهادات لأن مصيرهم واحد وحقهم واحد. وأشار العمال إلى أن الاحتجاجات ستكون دورية أيام الأحد، الثلاثاء والخميس من كل أسبوع ولا انقطاع حتى تلبية مطالبهم.