l فرقة متخصصة لمتابعة التحقيق وجميع الوسائل سخّرت للغرض كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية تيزي وزو المقدم بومحمدية إيدير أنه ومنذ العثور على جثة الطفلة نهال سي محند الصيف المنصرم، تم الاستماع لأزيد من 100 شخص والتحقيق معهم من طرف المصالح القضائية، كما يجري حاليا تحقيق إضافي موسع في القضية لغاية الوصول إلى المتهميين الحقيقيين في مقتل نهال، التي كانت قد اختفت عن عائلتها جنوب تيزي وزو بواسيف، ليتم العثور عليها بعد قرابة أسبوعيين من البحث من طرف فرق الدرك ورأسها منفصل عن جثتها وهي في حالة متقدمة من التعفن.
قال المسؤول الأول على جهاز الدرك الوطني بالولاية أمس الاثنين على هامش الندوة الصحفية التي خصصها لعرض الحصيلة السنوية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو أنه تم في ذات السياق تسخير فرقة متخصصة تتشكل من دركيين اكفاء ويتحكمون في تقنيات المتابعة الدقيقية لمثل هذه القضايا والتي تعد الأولى بالجزائر بالنظر إلى حجم الامكانيات المسخرة لها والذين سيواصلون عملهم لغاية توقيف المتسببين الرئيسيين في مقتل هذه الطفلة. رغم أن مصالح الدرك سبق وان جمعت العديد من الأدلة التي تثبت صحة وفاة نهال بطريقة وحشية بشعة إلا أن العائق، يضيف المقدم بومحمدية عدم توصل مصالحه إلى اكتشاف علاقة مباشرة أو أي اتصال بين المشتبهين فيهم والموقوفين والضحية ما زاد من عمر التحقيق القضائي مؤكدا أنه تم في هذا المجال تمديد الاختصاص كما ان مصالحه لم تدخر اي جهد للبحث عن نهال التي عثر عليها جثة وهم الذين قاموا بتمشيط 12 كلم مربع باستعمال الكلاب المدربة وتسخير جميع الامكانيات البشرية المتاحة لديهم، ويذكر أنه من بين المتهمين في مقتل نهال امرأة من أقارب الضحية والتي يجري البحث عنها من طرف مصالح الأمن المختصة إلى جانب إلقاء القبض على أربعة اشخاص أخرين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 سنة بينهم سائق سيارة أجرة شارك في الجريمة إلى جانب تورط شابيين آخرين دون أن يتم الكشف عن هويتهما الحقيقية لسرية التحقيق المتواصل في مقتل القاصرة نهال.