أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن الجزائر تملك علاقات جيدة مع الاتحادية الدولية لكرة القدم ومختلف الهيئات الرياضية الدولية، معتبرا ان الحديث عن تدخل الفيفا في الجزائر أمر غير مطروح، خاصة وأن الجمعية العامة الانتخابية للفاف جرت في ظروف جيدة وشرعية. وأوضح الوزير ولد علي في حديثه مع ”الفجر” على هامش اجتماعه مع ممثلي أندية كرة القدم بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، أن الجمعية العامة للفاف هي السيدة في اختيار رئيسها، واختيار تاريخ انتخاباتها، وقد تم اختيار تاريخ 20 مارس في الجمعية العامة العادية بالإجماع، وجرت الانتخابات في موعدها. وأما بخصوص غياب رئيس لجنة الترشيحات علي باعمر، فقد أكد الوزير ولد علي، أن الانتخابات جرت بحضور جميع أعضاء لجنة الترشيحات، وبالتالي فان غياب باعمر لم يؤثر سلبا على السير الحسن للجمعية.وصرح الوزير ولد علي قائلا: ”الجمعية العامة للفاف جرت وفق شرعية القانون، ورغبة جميع اعضاء الجمعية العامة الذين اجتمعوا في 27 فيفري الماضي واختاروا 20 مارس لعقد الانتخابات، كما قامت لجنة الانتخابات بدورها كما يجب وأشكرها على العمل الكبير الذي قامت به”. ”أشكر روراوة على كل ما قدمه للجزائر” وجه الوزير ولد علي الشكر إلى الرئيس السابق للاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، على كل ما قدمه للكرة الجزائرية خلال العهدتين الماضيتين، مؤكدا ثقته الكبيرة في قدرة زطشي على حمل المشعل خلفا له. وصرح الوزير قائلا: ”أوجه كلمة الشكر الى الرئيس السابق محمد روراوة ومكتبه التنفيذي على العمل الكبير الذي قاموا به خلال الفترة الماضية، وأهنئ المكتب الجديد الذي يملك كل المستوى والكفاءة من أجل النجاح في مهامه”. وأضاف ولد علي: ”المكتب الجديد تنتظره العديد من التحديات من أجل تحقيق قفزة في الكرة الجزائرية مثلما يتمناه الجمهور الكروي في الجزائر، والعمل على مواجهة الفساد والمشاكل التي تعيق كرتنا”. وأكد وزير الشباب والرياضة، أن المكتب الجديد للفاف حر في اختيار المدرب الذي يراه مناسب من أجل قيادة العارضة الفنية للمنتخب، مشددا على ضرورة عودة الخضر للواجهة بعد تجميد المنتخب منذ مشاركته في كأس أمم افريقيا الأخيرة بالغابون.