l نقابات التربية تدعو للاحتجاج تنديدا بحبسها لمدة 6 أشهر وجهت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ خطابا شديد اللهجة للنقابيين المدعمين لموقف المعلمة المدانة بالسجن بعد تسببها في عاهة لتلميذ بالابتدائي، حيث طالبت بالتطبيق الحرفي للقانون وعدم الرجوع عن حق التلميذ الذي يتعرض لأساليب وحشية من التعنيف داخل حرم المؤسسة التربوية. عبرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ عن استيائها من الموقف المتخاذل لبعض النقابات المساندة لقضية الأستاذة التي تمت إدانتها بستة أشهر حبسا نافذة، بعد تسببها في عاهة خلقية لتلميذ لها بالابتدائية، وهو ما اعتبرته المنظمة دفاعا عن الباطل، لاسيما أن القانون يمنع بصريح العبارة ضرب التلميذ ويعاقب عليه، حيث أكدت أنها تطالب بتجريم الأستاذة وعدم التنازل عن أي حق من حقوق التلميذ، منوهة أن الأساتذة بدورهم لطالما طالبوا بحقوقهم واتهموا الأولياء بتعدي حقوقهم، موجهة خطابا شديد اللهجة لكل النقابيين المدعمين لموقف المعلمة المدانة بالسجن، حيث طالبت بالتطبيق الحرفي للقانون وعدم الرجوع عن حق التلميذ الذي يتعرض لأساليب وحشية من التعنيف داخل حرم المؤسسة التربوية. ومن جهتها هددت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي بالخروج في وقفات احتجاجية تنديدا بحبس المعلمة لمريني حدة بسجن الجلفة بسبب ضربها لتلميذ، وهو ما اعتبروه إهانة للأسرة التربوية انتقلت من القسم إلى خارج أسوار المؤسسة، فيما لقيت القضية دعما وتعاطفا كبيرين في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، عقب قرار محكمة الجنايات معاقبتها، ودافعت النقابة عن موقف المعلمة بالقول أنه من غير المعقول أن تتعمد ضرب التلميذ وإصابته في عينه قصدا وهي تعلم يقينا أنه يعالج في مستشفى طب العيون وله ملف يثبت ذلك، كما اعتبرت أن القضية قضية مجتمع وقضية كل أستاذ جزائري، كما صنفت النقابة إدانة الأستاذة في خانة إهانة للأسرة التربوية باعتبارها طعن في كرامة المربي والأستاذ، مطالبة بوقفة احتجاجية مع هذه القضية، لمطالبة الوزارة الوصية بالتدخل لإنصاف هذه المعلمة، لاسيما أن لها رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر تم إبعادها عن أمها.