l 40 عيادة لضمان الحزام الصحي 24/24 ساعة يوميا كشف مدير الصحة لولاية الجزائر العاصمة، محمد ميراوي، عن تفاصيل المشاريع الإستشفائية والصحية التي تعول مصالحه على استلامها وفتحها لمزاولة النشاط وتغطية النقص المسجل في القطاع الصحي بمختلف بلديات العاصمة، لاسيما منها تلك التي عرفت إسكان الآلاف من المستفيدين من السكنات الاجتماعية دون ضمان التغطية الصحية، وهي المشاريع التي تفصلنا أسابيع قليلة عن استلامها ودخولها حيز العمل لتغطية بعض النقص المسجل، لاسيما بالجهة الغربية للعاصمة، على غرار مستشفى زرالدة الذي تبلغ نسبة إنجازه 70 بالمائة.
تنتظر مديرية الصحة لولاية الجزائر العاصمة انقضاء أسابيع قليلة لتستلم عدة مشاريع صحية بإقليمها، من شأنها ضمان تغطية صحية إضافية لمواطني العاصمة في ظل النقص المسجل في المؤسسات الإستشفائية بعدد من بلديات العاصمة، على غرار الأحياء الجديدة التي فتحت لاستقبال عمليات إعادة الإسكان، والتي باتت تكتظ بسكانها دون توفير التغطية الصحية اللازمة، حيث وعدت المديرية بالإفراج عن عدة مؤسسات قبل انقضاء السداسي الأول للعام الجاري، وهو ما أكده المدير الولائي للصحة في تصريح انفردت به ”الفجر”، مؤكدا أن عددا كبيرا من الهياكل الصحية سيتم الإفراج عنها خلال الأسابيع القليلة القادمة لتقدم نسبة أشغالها، على غرار مستشفى المركز الجامعي للدويرة تخصص الأمومة والتوليد، يتسع ل 150 سرير، الذي تجاوزت أشغاله نسبة 95 بالمائة، حتى أن تجهيزاته حاضرة ولم تبق من مشروعه سوى التهيئة الخارجية، بالإضافة إلى تسلم عيادة متعددة الخدمات ببابا حسان خلال السداسي الأول من العام 2017، ومشروع مماثل بحي 1600 مسكن بالدرارية لفائدة سكان الحي المذكور، والتي انتهت أشغالها وستدخل حيز العمل خلال أسابيع قليلة، بالإضافة إلى مركز ولائي لحقن الدم بالشراڤة سيوفر عند انطلاق عمله 1000 كيس دم سنويا، حيث بلغت نسبة أشغاله ال60 بالمائة. بينما تجاوزت نسبة أشغال مستشفى زرالدة ال70 بالمائة، ومن شانه ضمان التغطية الصحية للجهة الغربية من العاصمة، ليدعم بذلك مستشفى زميرلي بالجهة الشرقية للعاصمة، ناهيك عن مشروع المستشفى الأم والطفل 80 سريرا ببابا حسان، ومستشفى المعالمة بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله الذي يتسع ل120 سرير تخصص جراحة القلب للأطفال، والذي بلغت نسبة أشغاله ال60 بالمائة. كما أحصت مصالح ميراوي فتح 10 عيادات متعددة الخدمات بإقليم العاصمة، التي عملت على تخفيف بعض الضغط المسجل، ليبلغ عددها الإجمالي 86 عيادة، خاصة بعد العمل بتعليمات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التي تقضي بمداومة 40 عيادة منها تعمل بنظام 24/24 ساعة، وتسهيل استخراج الفحوصات الطبية المتخصصة. كما تطرق المسئول ذاته للحديث عن نتائج العمل بنظام العلاج المنزلي، الذي بلغت إحصائياته منذ بدء العمل به نهاية العام 2015، حوالي 280 مريض تم تسجيله بعد توفر شروط هذا النظام به، حيث يشترط تسجيل المرضى بالعيادات المختصة بالعلاج المنزلي مع إدراج كافة الوثائق ومن ثم اعتماد علاجه بالمنزل وفق حالته الصحية، على غرار المتدهورة حالتهم الصحية والقاطنين بالطوابق العليا ويتعذر عليهم التنقل لتلقي العلاج بالمؤسسات الاستشفائية.