طالبت كل من نقابة ”الكلا” و”سناباب” و”ستاف” من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بضرورة تمديد الدخول المدرسي إلى غاية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر بدل 6 من نفس الشهر، كون أن أغلب عمال القطاع المشكلين من أساتذة وإداريين لم ينالوا قسطا من الراحة في ظل تنظيم الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا ”2”. وأوضح الناطق الرسمي باسم نقابة مجلس ثانويات الجزائر إيدير عاشور في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن الوزارة لم تؤجل الدخول المدرسي الذي كان من المقرر أن يكون 2 سبتمبر، كون أنه يصادف عطلة الأسبوع، إضافة إلى أن الأسبوع الأول من شهر سبتمبر يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وهو الأمر الذي جعل من وزيرة التربية بن غبريط تمدد في الدخول المدرسي إلى غاية 6 سبتمبر، حيث طالبت نقابة ”كلا” بضرورة تمديد الدخول المدرسي إلى غاية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر بدل 6 من نفس الشهر، كون أن الأساتذة لم ينالوا حصتهم من العطلة الصيفية مثلما كان مبرمجا، كون أن الوزارة قامت بتنظيم دورة استثنائية لامتحان شهادة البكالوريا” 2” لفائدة التلاميذ المقصيين بسبب التأخر خلال الدورة العادية جوان 2017. من جهة أخرى انتقدت نقابة عمال التربية ”سناباب”، على لسان المكلف بالإعلام نبيل فرقنيس في اتصال مع ”الفجر” أمس، قرار وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط القاضي بتمديد الدخول المدرسي إلى غاية 6 سبتمبر المقبل بعد أن كان في 2 من نفس الشهر، كما طالبت نقابة ”سناباب” من الوزيرة بضرورة تمديد تاريخ الدخول الاجتماعي بأسبوع إلى غاية 12 إلى 14 من شهر سبتمبر، كون أن عمال الإدارة والأساتذة لم يخرجوا في عطلة لحد الآن بسبب الدورة الاستثنائية للبكالوريا. وعلى الصعيد الآخر طالب الأمين للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ”ستاف” بوعلام عمورة وزيرة التربية نورية بن غبريط بضرورة تنظيم دخول مدرسي استثنائي نظرا للظروف التي تعيشها المنظومة التربوية في الآونة من تنظيم بكالوريا ”2” التي أخلطت أوراق قطاع التربية، وكذا تخفيض في ميزانية قطاع التربية إلى 60 بالمائة الذي قد يصعب من مهمة الأستاذ، مشيرا إلى أن ”نقابة ”الستاف” تترقب لقاء الشريك الاجتماعي مع الحكومة لتفكيك القنبلة التي قد تنفجر مع الدخول الاجتماعي المقبل”.