كشف آخر تقرير صادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط ”أوبك” عن انخفاض معدل سعر النفط الجزائري صحارى بلند خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية إلى حدود 50.91 دولار للبرميل، مقتربا من السعر المرجعي المعتمد في قانون المالية. كما بلغ سعر النفط الجزائري خلال شهر جويلية 47.96 دولار للبرميل مقابل 46.07 دولار للبرميل خلال جوان، بزيادة قيمتها 1.89 دولار ونسبة نمو إيجابية ب4.1 في المائة، ولكن المعدل السنوي العام يبقى ضعيفا. كما يبقى سعر النفط الجزائري دون مؤشر خام برنت بحر الشمال، وهي سابقة لم يشهدها النفط الجزائري منذ سنوات، حيث بلغ برنت كمتوسط سنوي 51.23 دولار للبرميل، كما قدر في شهر جويلية ب48.51 دولار للبرميل مقابل 46.42 دولار للبرميل في جوان. أما بالنسبة لسلة أوبك فقد بلغت متوسطا سنويا ب49.75 دولار للبرميل، فيما بلغ أعلى نفوط سلة ”أوبك” الاماراتي ب 52.54 دولار للبرميل، وهو موربان. وفي الوقت الذي عرف سعر النفط تراجعا، فإن الإنتاج البترولي الجزائري تراجع قليلا أيضا، حيث بلغ في شهر جويلية 1.059 مليون برميل يوميا، مقابل 1.060 مليون برميل يوميا، بينما كان يقدر ب 1.061 مليون برميل يوميا في ماي. وعلى العكس من ذلك، سجل سقف إنتاج منظمة أوبك ارتفاعا محسوسا في جويلية ببلوغه 32.869 مليون برميل يوميا، مقابل 32.696 مليون برميل يوميا في جوان، و32.215 مليون برميل يوميا في ماي، مع تسجيل ارتفاع إنتاج المملكة العربية السعودية في جويلية إلى 10.067 مليون برميل يوميا، مقابل 10.035 مليون برميل يوميا في جوان، وبلوغ الإنتاج الليبي سقف مليون برميل يوميا، حيث قدر في جويلية ب1.001 مليون برميل يوميا مقابل 847 ألف برميل يوميا في جوان، وتسجيل ارتفاع الإنتاج الإيراني في جويلية إلى 3.824 مليون برميل يوميا مقابل 3.817 مليون برميل يوميا في جوان. وحسب ما نقلته وكالة رويترز، ذكر بنك الاستثمار في مذكرة أن موجة الصعود التي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة ترجع إلى تقلص مراكز البيع لا إلى دخول مراكز شراء جديدة للسوق، وأضاف البنك ”العوامل الأساسية تظل غير مستقرة هذا الربع”.