دعا مدير شركة "مشاهو بروديكسيون" بلقاسم حجاج في اليوم الثاني من ملتقى "السينما والتراث" إلى حاجة القطاع السمعي البصري في بلادنا إلى مخطط جاد يهدف بشكل أساسي إلى النهوض بهذا القطاع. وأضاف بلقاسم حجاج، أول أمس، في المداخلة التي ألقاها حول واقع النشاط السينمائي في بلادنا حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن هذا الواقع، قائلا "إنه يوجد في وضع لا ينقذه منه سوى مخطط ماريشال". ووصف عملية حل المؤسسات العمومية التي تتكفل بالإنتاج السمعي البصري بالضربة القاضية للفن السابع في الجزائر، وأشار في ذات السياق إلى أن المبالغ المالية لصندوق تطوير الفنون والتقنيات الصناعة السينمائية غير قادرة بمفردها على التكفل بالإنتاج السينمائي. وبارك بلقاسم حجاج مبادرة الملتقى خاصة وأنها تمكنت من لم شمل أبرز المحترفين السينمائيين إلى جانب مجموعة من ممثلي الوزارات المهتمة بهذا المجال في بلادنا على غرار وزارة الثقافة والمالية ووزارة التربية. ودعا المنتج بلقاسم عجاج إلى عدم حصر الإنتاج السينمائي في الجانب التجاري فحسب وألح على ضرورة إدراج الفن السابع ضمن الفضاء الثقافي الذي يستدعي مساعدة الدولة، وقال إن الأمر لا يتعلق بتمويل من الدولة دون المطالبة بنتائج، مضيفا أن الدولة ينبغي لها مرافقة الإنتاج عند الانطلاقة مثلما ينبغي على المخرج أن يشارك في الارتقاء بالإنتاج وتحسين نوعيته، وقال بهذا الشأن إن الأمر لا يعني أن الجمعية الوطنية للمنتجين السينمائيين لمنتجي السمعي البصري تريد العودة للعمل وفق القوانين القديمة لقطاع السينما.