الجزائرية للإتصالات بوهران تربط مجمع كوابلها بغرفة العمليات للدرك الوطني كشف قائد أركان المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران العقيد رملي عبد الكريم عن مشروع تم التحضير له خلال جلسات عمل مع مسؤولين وإدارة الجزائرية للإتصالات بالولاية لتدعيم شبكتها الهاتفية لمجمع الكوابل بنظام أمني سيربطه مباشرة بغرفة العمليات المجموعة الولائية والذي من شأنه اصدار اشارات وبعث انذارات صوتية في حالة تعرض شبكتها لعمليات سطو والذي سيساعد اعوان المجموعة عبر جميع الوحدات الاقليمية المتواجدة بالبلديات التحرك بسرعة وراء الهدف المحدد لتوقيف المتهمين وذلك في وقت قياسي وجيز• أوضح من جهته العقيد رملي أن هذا الاجراء من شأنه أن يكلف خزينة الجزائرية للاتصالات مبالغ مالية ضخمة لأن انجاز المشروع مكلف ويعتبر السبيل الوحيد لانقاذ المؤسسة بعد تحويل الكوابل وتهريبها في شكل قطع نحاسية واعادة بيعها في السوق السوداء، حيث خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تم توقيف 13 متورطا في عمليات سطوالكوابل كما تم حجز 1120 من الكوابل ببلدية قديل و30 قنطار من النحاس ببلدية حاسي بونيف والنجمة مع توقيف 3 أشخاص، هذا بالإضافة إلى حجز 2520 كلغ من النحاس بما يعادل 2.5 قنطار ببلدية مسرغين و131 كلغ• من جهته المدير الجهوي للجزائرية للإتصالات تقدمت بالعديد من الشكاوى للمصالح الأمنية للتقليص ومكافحة ظاهرة سرقة الكوابل التي أصبحت تأخد أبعادا خطيرة وكلفت المؤسسة خسائر معتبرة تعدت 60 مليار سنتيم، أعاقت السير الحسن لها في مد شكبتها نحو المناطق المعزولة، حيث يتم سرقتها وبيعها في شكل قطع نحاسية في الأسواق الموازية مقابل اثمان باهضة للكيلوغرام الواحد•