ستنظم مدينة القدس من الأول وحتى السابع من جويلية المقبل مسابقة مارسيل خليفة الوطنية للموسيقى للفنانين المقيمين داخل أراضي 48 والجولان، وسيشارك في هذه المسابقة عبر نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة الموسيقيون الذين لا يستطيعون دخول القدس من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال الموسيقار سهيل الخوري المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى بعد إطلاق الجائزة: "يطلق المعهد للمرة الثانية على مستوى الوطن هذه المسابقة التي نظمت أربع مرات على المستوى الداخلي في المعهد، وقد أعلنا عن المسابقة في هذا الوقت كي يستعد طلبة الموسيقى والموسيقيون حتى عمر ثلاثين عامًا الراغبون في الاشتراك، للتدرب على المعزوفات والأغاني المطلوبة أمام لجان تحكيم المسابقة والجمهور". وعن علاقة الفنان العربي مارسيل خليفة بالمسابقة أشار الخوري إلى علاقة الصداقة التي تربطه بمارسيل الذي تبرع بالجزء المادي للمسابقة عام 1999، ونظمت المسابقة لأول مرة على المستوى الوطني عام 2006 في مسعى لتنظيمها كل عامين. وأضاف للجزيرة نت أن مارسيل خليفة عضو في المجلس الفخري للمعهد، وهو صديق دائم وداعم لمسيرة المعهد منذ سنوات، وقال "أردنا تقديرًا وإيمانًا منا بدوره بوصفه موسيقيا عربيا، أن نطلق اسمه على المسابقة". وأوضح أنها المرة الثانية التي تتاح للمواهب الموسيقية الفلسطينية أن تبرز إبداعاتها ومهاراتها على مستوى وطني وتتنافس ضمن مسابقة احترافية من شأنها أن تجعل كل فائز ضمن الفئة العمرية والآلة التي شارك بها ممثلاً لفلسطين في أي مسابقة ومهرجان دولي. تأسس معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى عام 1993 تحت مظلة جامعة بيرزيت، ولديه ثلاثة فروع في رام اللهوالقدس وبيت لحم، ويصل عدد طلبة الموسيقى المسجلين فيه إلى نحو 600 طالب وطالبة يدرسون الآلات الشرقيةوالغربية وعن جديد هذه المسابقة قال الخوري إن الغناء سيدخلها لأول مرة إضافة إلى خمسة أقسام أخرى هي قسم الموسيقى الشرقية، والبيانو، والوتريات، والنفخ الخشبي والنحاسي، والغيتار. وأوضح أنه "سيكون لكل قسم لجنة تحكيم مكونة من خمسة موسيقيين محترفين محليين ودوليين".