في عدد الإصابات المسجلة بمرض الكلب ،حيث قدرت ذات المصالح وفاة 08 أشخاص بالولاية خلال الفترة الأخيرة مقابل 10 حالات بولاية تيزي وزو.وكانت ولاية الشلف قد عرفت حالة خطيرة أدت إلى وفاة صبي بمنطقة الشطية خلال الصائفة الماضية أين تمكن كلب مسعور من عض رضيعة لا يتجاوز عمرها الأسبوع كانت موضوعة في إحدى ساحات البيت أدت إلى وفاتها رغم كما تسبب نفس الداء منذ شهرين تقريبا في بإبادة ما يصل إلى 10رؤوس أغنام ببلدية عين مران في الناحية الغربية للولاية،،والذي تسبب كذلك في انتشار المرض وانتشالها إلى أنواع حيوانية أخرى بذات المزرعة .وتم على إثر اكتشاف هذا الداء الخطير بالمنطقة إلى تشكيل فرقة مكونة من مصالح النظافة بالبلدية ومصالح الدرك الوطني فضلا عن الطبيب البيطري بالبلدية لمراقبة مدى انتشار المرض نحو بقية الحيوانات الأخرى،ونشير إلى أن الكثير من الكلاب الضالة والمتشردة أضحت تغزو معظم المناطق النائية رغم حملات التوعية والتحسيس من قبل مصالح مديرية الصحة والفلاحة، إلا أن عجز مصالح الجماعات المحلية عن التصدي للظاهرة بسبب قلة الوسائل جعل من هذا الداء بمثل هذه الخطورة.ونشير الى أن مديرية المصالح الفلاحة للولاية تقوم هذا الأسبوع بحملات تلقيح مجانية عبر توفير أزيد من 800 جرعة تلقيح في محاولة للتخفيف من هذا الداء.