كشف العداء الدولي إبن مدينة تنس نور الدين مرسلي للفجر أنه بالرغم من الإهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لقطاع الرياضة ودعمه بكل الإمكانيات والإنجازات الضخمة من ملاعب وقاعات رياضية وكذا برنامجه العريض الذي فيه خير كبير لقطاع الرياض من أجل ترقيته والنهوض به، إلا أنه يبقىنقص خص خبرة المدربين والمسؤولين وإنعدام الإرادة والعزيمة لدى الرياضين بعدما تحولت الأمور إلىشبه مادية وهذا مشكل عيص مطروح بجدية في الساحة الرياضةي بعد الإنعكماسات السلبية على نتائج الرياضيين وعجزهم في تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولي كالسابق، وهذا ما يعكس واقع ألعاب القوى بين الأمس واليوم. وقال مرسلي على هامش إشرافه على إختتام فعاليات الدورة الربيعية بوهران باهية فوت بقصر الرياضة لو قدمت الرعياة الكافية للرياضية الموسمية التي تقدر مرا لكل أبطال العالم فإنه بالتأكيد سيكون هناك خلفية مرسلية وماجر وبولمرقة وغيرهم وأضاف أنه مباشرة بعد إعتزال مضمار ألعاب القوى وإشرافه كمستشار رياضي في القطاع قد تلقى العديد من طلبات من قب قنوات عربية أجنبية لتقديم تحليل عن سباقات ألعاب القوى لمسافات نصف الطويلة (1500م)، لكن ذلك يبقى مشروع يحتاج إلى تفكير كبير حيث قال أريد أن تكون كل خبرتي لأبناء بلادي الذين دعموني طوال مشواري الرياضي، فيما تبقى الأنضار متجهة نحو الألعاب الأولمبية ل 2008 بإعتبار عضو باللجنة الأولمبية وما ستفرزه من مفاجآت عن العدائيين.