عقدت في العاصمة الزامبية لوساكا اليومة قمة لمجموعة تنمية دول الجنوب الافريقي (سادك) لمناقشة الازمة السياسية في زيمبابوي. جاء ذلك في وقت دعت فيه المعارضة الزيمبابوية القمة لحمل الرئيس روبرت موغابي على التخلي عن السلطة، معتبرة ان الحل الاساسي يكمن بتحويل السلطة اليها سلميا. ويغيب الرئيس روبرت موغابي عن هذه القمة الاستثنائية المخصصة لزيمبابوي بعد ان ضيق الخناق على النشاطات السياسية في بلاده، حيث من المقرر ان يمثله فيها اربعة وزراء، حسبما ذکرت الاذاعة الرسمية الجمعة. ولکن ينتظر مشارکة زعيم الحرکة من اجل التغيير الديمقراطي مورغان تسفانجيراي المعارض في القمة. ويفترض ان يبحث قادة المنطقة الوضع في زيمبابوي حيث لا تزال نتيجة الانتخابات الرئاسية مجهولة بعد 13 يوما على الانتخابات العامة. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون بهذه القمة التي تعتبر كمحاولة للتوصل الى حل للازمة الناجمة عن الانتخابات الاخيرة في زيمبابوي، قائلا: ان الوضع في تلك الدولة قد يزداد سوءا. وقال كي مون بانه "سعيد لأن الزعماء الاقليميين يتأهبون وينسقون لمساعدة زيمبابوي في التغلب على أزماتها التي أعقبت الانتخابات عبر الوسائل السلمية". من جانبه، قال کوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي شارك في تسوية الأزمة التي أعقبت الانتخابات في کينيا: ان على زعماء (سادك) التحرك لانهاء الأزمة في زيمبابوي.