"يعاني سوق الدواء في الجزائر من فقر في المخزون". هذا ما صرح به رئيس المكتب الولائي وعضو المكتب الوطني السيد " بلعمري مسعود " لجريدة الفجر على هامش اليوم الدراسي الذي نظمته نقابة الصيادلة الخواص صبيحة أمس بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي. و أكد السيد " بلعمري " على أن الصناعة الصيدلانية الوطنية هي صناعة فقيرة و محدودة الإمكانيات، و أنه يوجد حاليا 50 دواء يتم التعامل به يوميا و يمس الأمراض المزمنة مفقود في السوق الوطنية. و حسب المتحدث "من المفروض أن لا يكون سوق الدواء مرهون بالاستيراد لأن الجزائر أصبحت تمثل سوق كبيرة للاستيراد و هي تدفع فاتورة أكبر من مجموع مبالغ الاستثمار في مجال الدواء دول المغرب العربي". و تحدث كذلك على أن الصيدلاني مربوط بالأدوية و ليس مصنع أو مستورد لها، و تساءل عن الملايير من الدينارات التي قيل عنها أنها موجهة للاستثمار في الدواء. و من جهته أشار السيد " بلمرزوقي " عضو المجلس الوطني للنقابة لجريدة الفجر، أن هذا اليوم الدراسي يدخل في إطار التحولات التي تشهدها سوق الدواء في الجزائر و سياسة الأدوية الجنسية التي تنتهجها الدولة و صناديق الضمان الاجتماعي. حيث تم برمجة محا ضرتين الأولى تتعلق بالتعامل مع الدواء باسمه الدولي لماذا و كيف ؟ و الثانية تتعلق بالأفخاخ و مجمل الأمور التي لابد على المهني أن يعرف كيفية التعامل مع مختلف الأنواع من الأدوية و بمختلف أشكالها " سوائل حبوب... " كما أن هذه المحاضرات استهد فت أطباء صيادلة أطباء أسنان .. للإشارة تعد نقابة الصيادلة الخواص بأم البواقي حسب رئيسها السيد بلعمري من أقدم و أنشط المكاتب إذ تتواجد منذ حوالي 9 سنوات و تضم في صفوفها أكثر من 90 % من الصيادلة في الولاية حوالي 130 صيدلاني و أنه تم فتح حوالي 50 منصبا جديدا بالتنسيق مع مديرية الصحة في الولاية منها 30 صيدلية في المناطق المعزولة و المحرومة كما أنه يتواجد بالولاية 132 صيدلية للإشارة هذا اليوم الدراسي الذي أعطى إشارة انطلاقه السيد والي الولاية يعد النشاط الثاني في إطار الدورة الدولية حيث تم برمجة نشاطين أحدهما بالعاصمة و الأخيرين بأم البواقي و الذي استحسنه الكثير من الحضور " الصيادلة ، أطباء ، أطباء أسنان " كونه يمكنهم من التواصل مع أطباء من دول أخرى فرنسا و الاستفادة من خبراتهم .